صحة الطفل

25 يوليو 2020

ما أهمية تناول البندورة لرضيعكِ؟

لأن الرضاعة الطبيعية تزود الطفل في أشهره الأولى بكافة احتياجاته من الفيتامينات والمعادن وغيرهما، فإن الاكتفاء بها أمر جيد وصحي، إلى أن يتقدم في العمر ويبدأ بتناول الطعام.

ولكن ما بعد الشهر الرابع والسادس، يُنصح البدء بإدخال الأطعمة المهروسة مرتين في اليوم، هذا بخصوص الأطعمة. ولكن ماذا عن العصائر، وخصوصا عصير البندورة الطبيعي؟



عصير البندورة للرضيع

بحسب أخصائية التغذية روان عطا، فإن عصير البندورة للرضع يُعدّ من أفضل المشروبات للأطفال في أشهره الأولى، لاحتوائه على فيتامين (C) وفيتامين (K) وفيتامين (B9)، إضافة إلى مضادات الأكسدة والألياف الغذائية القابلة للذوبان، والعديد من المعادن المهمة مثل: البوتاسيوم والأملاح.

ولكن ليس قبل العام، ينصح بإعطاء عصير البندورة للرضيع، لوقايته من الإصابة بالحساسية، وخشية تأثر جسمه بالحموضة المرتفعة.

وما أثبتته بعض الدراسات بأن البندورة ثمرة تجمع بين صفات الفاكهة والخضار في آنٍ واحد، بحيث تعمل على تقوية عظامه وحمايتها من الهشاشة، وفي الوقت نفسه الإسهام في بناء أسنانه، لاحتوائها على فيتامين (K)، بالإضافة إلى قتل الميكروبات والجراثيم الموجودة في أمعاء الرضيع، وحمايته من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، بحسب الأخصائية عطا.

ومع الوقت يحمي عصير البندورة الرضيع من إصابته بالسُّمنة المفرطة، ويقيه بالمقابل من أمراض فقر الدم، ويحافظ على ترطيب بشرته ونعومتها، والأهم يزيد من مناعته، ويحميه كذلك من مشكلة اضطرابات المعدة والانتفاخات إلى حد كبير.

ولأن الطفل الرضيع دائما ما يُصاب بالإمساك، فإن عصير البندورة يساهم في وقايته من الإصابة بالإمساك، لاحتوائه على نسب مرتفعة من المياه التي تحسّن حركة الأمعاء.

كيفية تقديم البندورة للرضيع

حسبما تنصح الأخصائية عطا، يُفترض أن يكون عصير البندورة مخففا بالماء، إلى جانب عدم وضع كميات كبيرة من السكر على العصير، حتى لا يفقد قيمته الغذائية.

وما تنتهي إليه عطا، أنه لو كان الطفل يتغذى على كميات كبيرة من أي نوع من العصائر دون تناول ما يكفي من الطعام الصلب أو الحليب أو الماء، سيؤدي ذلك إلى نقص التغذية، وهو ما قد يؤثر على مهاراته المعرفية وتنمية العقل والجسم؛ لأن نمو الجسم يحتاج إلى كميات كبيرة من البروتين، والدهون، والكالسيوم.