صحة الطفل

22 سبتمبر 2019

بدائل منتجات الألبان.. هل هي صحية لطفلك؟

تعدُّ بدائل الحليب أو منتجات الألبان خيارًا شائعًا بين الكثير من الأمهات ظنًا منهن أنها مفيدة، خاصة أن معظم الأطفال لا يحبون الحليب أو منتجاته، ولكن الخبراء يكشفون الحقيقة.

حذر مجموعة خبراء من مؤسسة "هيلثي درينكز هيلثي كيدز"، من منح الرضع والأطفال دون سن الـ 5، حليب جوز الهند وحليب الأرز وغيرهما من بدائل الألبان النباتية، مشيرين إلى أن تلك البدائل لا تعوض فوائد الحليب.

ومن خلال صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشف الخبراء أن تلك البدائل ليست خيارًا صحيًا يغني عن الحليب والذي يمد الطفل بما يحتاجه من عناصر غذائية أساسية؛ فالحليب ليس غنيًا بالكالسيوم فقط، بل يحتوي على فيتامين د وفيتامين B12، بالإضافة إلى البوتاسيوم والبروتين، وغيره من العناصر الغذائية الأخرى الأساسية لنمو وتطور الطفل وتعزيز صحته.

بينما قد تحتوي بدائل الحليب، باستثناء حليب الصويا المخصَب، على بعض من العناصر فقط، دون مد الطفل بالمغذيات الأساسية التي يحتاجها في السنوات الـ 5 الأولى من عمره، كما تؤثر تلك البدائل سلبًا على استفادة الطفل مما يحصل عليه من مكونات صحية أخرى.



وحذر الخبراء أيضًا من أن العديد من بدائل الألبان تكون غنية بالمحليات، سواء أكان السكر أو بدائله.

وفي حين أنه قد يتم ذكر مكونات مفيدة على عبوات بعض المنتجات البديلة مثل الفيتامينات أو المعادن، إلا أن ذلك لا يعني أنها صحية ومفيدة لطفلك؛ إذ يشير الخبراء إلى أن الجسم قد لا يمتص العناصر الموجودة في بدائل الحليب النباتية، وذلك على عكس ما يحدث عند استهلاك منتجات الحليب الطبيعية.

يوضح الخبراء أنه في حين أن بدائل الحليب النباتية قد تشكل خيارًا آمنًا للأطفال الأقل من 5 أعوام في حال كانوا يعانون من حساسية أو عدم تحمل للحليب البقري، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب أولًا قبل الاعتماد على أي من تلك البدائل.

هذا ويوصى بتجنب منح بدائل الحليب للرضع، وخاصة الأقل من عام واحد، لأنها تعوق استفادة الرضع مما يحصلون عليه من فيتامينات ومعادن هامة من حليب الأم أو حليب الأطفال.