يتأثّر الأطفال بالطّقس البارد أكثر من غيرهم، ويرجع ذلك لأسباب متعدّدة، منها ضعف المناعة، وعدم مقدرة أجسامهم الضّعيفة على تحمّل تغيّرات الجوّ، وما تحمله من أمراض يصعب عليهم تحمّلها.

يصاحب الطّقس البارد أمراضًا موسميّة شائعة، منها الإنفلونزا والحمى والملاريا وغيرها من الأمراض المعروفة. لذا، عليكِ باتّباع بعض التدابير لتحمي طفلكِ من هذه الأمراض، ونقدّمها لكِ في السّطور الآتية:

منع انتشار البعوض

ينتشر البعوض في الأماكن التي تضمّ المياه الرّاكدة، ولأنَّ البعوض هو المسؤول عن انتشارِ أمراض معيّنة، مثل حُمّى الضنك والملاريا، لذلك تأكّدي من خلو كلّ الأماكن من المياه الرّاكدة حول منزلكِ، واحرصي على ارتداء طفلكِ للأكمام الطويلة ليتجنّب لدغات البعوض.

تناول الأطعمة الطّازجة

لتجنّب الأمراض المنقولة عبر المياه كالإسهال والتيفوئيد، استخدمي الماء المغليّ عند طهي الطّعام، واحرصي على أنْ تكون وجبات صغيركِ طازجة دائمًا، وتجنّبي الخضروات النيئة والفواكه المقطّعة مُسبقًا، وبالطّبع لا تقدّمي لطفلكِ الأطعمة الجاهزة.

شرب الماء بكثرة

كلّما حصل الجسم على كميّات كبيرة من الماء، كلّما كافح البرد والإنفلونزا بشكل جيّد، وكذلك يحارب الجراثيم والبكتيريا في جسم طفلكِ. واحرصي على تقديم الماء المغليّ مُسبقًا لطفلكِ؛ لتتجنّبي الآثار الضّارة النّاجمة عن تلوّث المياه.

النّظافة ثمّ النّظافة

النّظافة من أهمّ الأمور التي تحمي طفلكِ من الأمراض الموسميّة، واعلمي أنّ جسم الطّفل يتعرّق أكثر في الطّقس الرّطب، ما يعزّز من نموّ البكتيريا والجراثيم والفيروسات. لذا، احرصي على نظافة وجفاف جسم طفلكِ باستمرار، واستخدام الصّابون والمطهّر ومعقّم اليدين بصفة مستمرّة، فضلًا عن قصّ الأظافر بشكل دائم.

تجنّب الخروج وقت المطر

لا تسمحي لطفلكِ بالخروج وقت هطول الأمطار للمرّة الأولى، نظرًا لاحتواء هذا المطر على الأحماض الضّارة، التي تسبّب المشاكل الجلديّة لطفلكِ.

اتّباع نظام غذائيّ صحيّ

ما زال جهاز المناعة لدى طفلكِ طور النموّ، احرصي على اتّباع نظام غذائيّ متوازن، غنيّ بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ما يقوّي مناعته، ويسهم في مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا.