البيضُ من الوجبات الشهيّة التي يرغبها الطفل بصورة مستمرّة، سواءً كان مسلوقًا أم مقليًّا.

صحيًّا، يساعد البيض الطفل على نموّ عظامه، ويحافظ على جهازه المناعي، ويُعدّ وجبة فطور مثالية له، شريطة أن لا يزيد عن الحدّ المسموح به، لأن نسبة الكوليسترول العالية ومادة الكولين قد تصبحان خطرًا على جسمه ما يؤدي إلى أمراض القلب والشرايين.

فوائد البيض للطفل

لخّصت أخصائية التغذية روان عطا فوائد البيض في مجموعة من النقاط، أوردتها في الأسطر التالية:

- احتواؤه على الـB12 المسؤول عن قوة الذاكرة وصحة الجسم.

- احتواؤه على الأرجنين الذي يحتاجه الجسم لإنتاج أكسيد النتريك، الذي بدوره يعمل على توسيع الأوعية الدموية، وزيادة الدم المتدفق إلى العضلات والمحمّل بالأوكسجين، وبالتالي صحة الكتلة العضلية.

كما يساعد الأكسيد على التقليل من معدلات الكوليسترول عند ارتفاعها، ويعمل على تنظيم وإبقاء مستويات الأملاح داخل الجسم عند مستويات ثابتة. وأخيرًا، يُحفّز الجهاز المناعي للطفل.

أمّا طرق الوقاية من أضرار البيض

نصحت الأخصائية عطا بعدم إعطائه للطفل بإفراط، لاحتوائه على نسبة عالية من الكوليسترول والكولين اللذيْن يسببان أضرارًا لجسمه كأمراض القلب والشرايين.

وفي حال كان الطفل مدمنًا على تناوله، هناك بعض الطرق لاستفادته منه، من خلال إعطائه بيضة كاملة وبياض أخرى دون الصفار، حيث إن البياض لا يحتوي على الكوليسترول.

كما يمكن تقديم البيض للطفل بصورة وجبة متكاملة، مع الخضار وقطعة من الخبز.

أيضًا تستطيع الأم إعداد بياض البيض المخفوق مع البندورة والبصل وكمية صغيرة من الجبن ليحصل طفلها على وجبة إفطار غنية بالمغذيات ضمن حدود الكوليسترول الآمنة.

وكانت الأخصائية قد نصحت الأم بعدم قلي البيض بشكل يومي لتفادي الكوليسترول المؤكسد الضار في الجسم، وعدم تخزينه وهو مطهوّ لمدة تزيد عن 45 ساعة.