صحة الطفل

10 أكتوبر 2018

لا تتردّدي بتعليم طفلكِ الرياضة التي يحبها.. إليك الفوائد!

الرياضة مهمة للحفاظ على صحة الجسم ورشاقته، كما تساهم في تشكيل شخصية من يمارسها، خاصة الأطفال، لذا لا يجب عليكِ التردد بإشراك طفلكِ في أي من الرياضات التي يحبها؛ لأنها ستعلمه العديد من الدروس الحياتية:

التعاون وروح الفريق



مشاركة طفلك في الرياضات الجماعية، تعلمه التعاون وروح اللعب كجزء من الفريق، ففي الحياة الواقعية، نحتاج إلى العمل والتعاون مع الآخرين كفريق، وبالتالي سيتعلم طفلك تقبل اختلاف الآراء أثناء العمل او التعاون نحو هدف مشترك.

العمل الجاد والمثابرة

لا يوجد شيء في الحياة يأتي بسهولة، والرياضة تعلم الأطفال قيمة العمل الجاد لتحقيق الأهداف من خلال دفعهم أكثر فأكثر نحو التميز.

التواضع

الخسارة في الرياضة، تعلم طفلك التواضع، حيث تعلمه أن الحياة لن تكون دائمًا عبارة عن سلسلة من الانتصارات، بل سيتعرض للعديد من الخسائر أيضًا، كما تعمله كيفية تقبل الهزيمة برقي وامتلاك الإرادة والتصميم على الاستمرار.

تعلم الروح الرياضية الحقيقية



كون المرء رياضيًا جيدًا، يعني تميزه بعدة قيم مثل الشجاعة والصبر والتواضع والاحترام، سواء داخل الملعب أو خارجه، كما سيتعلم طفلك أنه مثل الفوز والهزيمة، سيكون للحياة أوقاتها الجيدة والسيئة وستدربه الروح الرياضية على تقبل هذه الحقيقة، وتميزه بالشجاعة للتعامل معها.

بالإضافة إلى ذلك، سيتعلم طفلك احترام الجميع، من المدربين والحكام إلى الفرق المنافسة، مع تحليه بالصبر والقدرة على التحكم بعواطفه ليكون لديه القدرة فيما بعد على تخطي الأوقات العصيبة.

الوعي الذاتي

تعلم الرياضة الطفل كيفية فهم حدوده ومعرفة نقاط قوته وضعفه، وإلى أي مدى يمكنه دفع نفسه أكثر ومتى يحتاج إلى التوقف، وذلك أمر هام نحتاجه في الحياة، فالوعي الذاتي في أي موقف يسمح للمرء بالفهم الكامل لدوافعه وعواطفه ومبادئه أيضًا.

لا مكان للانسحاب واليأس



يدفع الأبطال أنفسهم أكثر عند مواجهة التحدي، ولا يستسلمون، والأمر نفسه ينطبق على الرياضيين الذين عليهم التحلي بالقوة والثبات بغض النظر عن صعوبة الوضع، فالحياة ليست عادلة دائمًا، وعندما تصبح الأمور صعبة، يحتاج المرء إلى أن يكون أكثر إصرارًا ومرونة.