توصّل باحثون فنلنديون إلى أن مقدار النوم الذي يتحصّل عليه الطفل قد يتنبأ باحتمالات تعرضه لمشكلات ذات صلة بنسبة الكولسترول في الدم عندما يصير مراهقاً.

وفحص باحثون من جامعة هلسنكي تأثيرات أنماط النوم المختلفة على صحة مجموعة تتكون من 1049 مراهقًا، وقالت ليزا كولا- بافولا، الباحثة الرئيسية بالدراسة، إن النتائج أظهرت لهم أنه كلما قلت عدد ساعات النوم وزادت حالة عدم انتظام أنماط النوم، زادت احتمالات إصابة الطفل بأضرار ناجمة عن تراكم الدهون في جسمه بمجرد بلوغه سن المراهقة، وهو ما يجب الانتباه إليه بشكل كبير.

وأوضح الباحثون أن تردي نمط الدهون في جسم الطفل يعني ارتفاع نسبة الكولسترول السيئ وانخفاض مستويات الكولسترول الجيد، لاسيما الفتيات أكثر من الصبية.

كما لا تقتصر التأثيرات السلبية لقلة النوم على نسبة الكولسترول في الدم، بل أظهرت الدراسة كذلك أن الصبية الذين ينامون عدد ساعات أقل لا يكونوا قادرين على ضبط النفس مقارنة بنظرائهم من الأطفال الذين ينامون عدد ساعات أطول خلال الليل.