صحة الطفل

24 أبريل 2018

نصائح للحفاظ على سلامة نظر الأطفال.. وتوصيات للوقاية من الإصابة

قدّم الدكتور هاني سكلا، عدة توصيات تتضمن متابعة يومية لسلوكيات الأطفال بهدف الحفاظ على سلامة النظر لديهم، وذلك لملاحظة حدوث أي تغيرات قد تضر بهم وبصحتهم، بالإضافة إلى جملة من التوصيات للوقاية من الإصابة بأي أمراض في العين.

وأشار البروفيسور هاني سكلا وهو استشاري طب وجراحة العيون في مركز إبصار بدبي، وعضو الأكاديمية الأمريكية للعيون والجمعية الأمريكية لتصحيح عيوب الإبصار والمياه البيضاء، إلى أنّ ثمّة نقاطا متابعتها واجبة للحفاظ على نظر الأطفال ووقايتهم من أي مسببات قد تؤدي إلى ضعف النظر لديهم.

ونصح سكلا، في بيان، بمتابعة ما إذا كانت اتجاهات عيون الطفل غير مستقيمة وغير متوازية أو إن كان فيها حَوَل للداخل أو للخارج - ويظهر هذا في السنوات الأولى من عمر الطفل – فإنه يجب عرض الطفل على الطبيب لفحصه وتحديد حالته فيما إذا كان يحتاج إلى نظارة أو عملية لتصحيح عيوب العين وجعلها مستقيمة، ويفضّل أن يتم ذلك قبل سن الـ 6 سنوات لمنع حدوث كسل في العين.



وأشار إلى ضرورة ملاحظة الأهل لإحمرار العين أو إن كانت تدمع كثيراً أو إن كان الطفل يلجأ إلى حك عينيه باستمرار؛ لأنه يعاني من حساسية، فالحكة في العين قد تتسبب في ضعف بقرنية العين وظهور عيب من عيوب الإبصار والتي قد تصل في بعض الأحيان للتسبب بالقرنية المخروطية وهذا يعد مرضا خطيرا جداً ويحتاج لفترة طويلة من العلاج.

ونصح البروفيسور بضرورة تحديد الأهل نوع وسبب الحساسية للأطفال الذين يعانون من الحساسية وعدم الاستمرار في إعطاء القطرات التي توصف له باستمرار دون العودة إلى الطبيب؛ لأن بعض هذه القطرات قد تتسبب بأعراض جانبية أو مضاعفات بعين الطفل وقد تتسبب في أعراض خطيرة كارتفاع ضغط العين أو ظهور مياه بيضاء.

ومن المراحل المهمة التي يجب ملاحظتها؛ وفق الدكتور هاني سكلا، هي مرحلة دخول الطفل إلى المدرسة، فإذا لاحظوا عليه عدم القدرة على رؤية المكتوب على اللوح مثلاً، يجب عرض الطفل على الطبيب، وإذا تغير لون سواد العين وتبدل إلى الأبيض فهذه علامة لا يمكن تركها.

وقدّم استشاري طب وجراحة العيون نصائح لمنع الأطفال عن بعض العادات اليومية التي يقومون بها، والتي تتضمن: حكة العينين باستمرار، وألا تزيد ساعات استعمال الطفل للإلكترونيات عن ساعة واحدة في اليوم، والابتعاد عن شاشات التليفزيون قدر المستطاع، وضرورة إجراء فحص مستمر لعيني الطفل وعلاج أي مشكلة لديه لمنع تدهور الحالة، وإضافةً الى أهمية انتظام طريقة طعام الأطفال للحصول على البروتينات والفيتامينات اللازمة لسلامة العين.