طرح تطبيق واتساب ميزة جديدة، تتضمن الاستماع للرسائل الصوتية بشكل أسرع وتختصر وقتك، ويمكنك تحديث التطبيق حتى تضاف لك الميزة.

وكشف موقع androidpolice أن واتساب قام بإضافة ميزة جديدة، وهي التحكم في سرعة تشغيل الرسائل الصوتية التي يتم إرسالها في المراسلات الخاصة بتطبيق واتساب.

وأضاف الموقع أن إضافة هذه الميزة جاءت نظرا إلى أن بعض الناس يتكلمون أسرع من غيرهم، ويستمع البعض أسرع من الآخرين، وهو ما يمكن أن يسبب إزعاج المستمع، لذلك تتيح الميزة القدرة على التحكم في سرعة تشغيل التسجيلات.

ويتم حاليا طرح خيار زيادة سرعة التشغيل لمستخدمي الإصدار التجريبي، وتم رصد الميزة المحدثة وتسجيلها من قبل عدة مستخدمين مختلفين وأكدتها جهات خارجية، باستخدام بنية التطبيق التي تم استردادها من قناة Store Play التجريبية القياسية.

ولتنشيط التشغيل المتغير، انقر على التسمية "0x.1" بجوار شريط التقدم في رسالة صوتية نشطة، حيث تتوفر سرعات تشغيل 0x.1 و 5x.1 و 0x.2، وهي أقل دقة مما نراه عادة لهذا النوع من الميزات، ولكن هذا هو السبب في أنها تجريبية.

من جهة أخرى كانت البنود والشروط الجديدة المثيرة للجدل في تطبيق "واتساب" التابع لشركة "فيسبوك" قد دخلت حيز التنفيذ اعتبارًا من اليوم السبت، فماذا سيحدث إذا لم تضغط على زر "موافق"؟.

فالسبت 15/5/2021 هو اليوم الذي كان على مستخدمي "واتساب" في جميع أنحاء العالم قبول الشروط والأحكام الجديدة التي حددت الشركة الموعد النهائي لها اليوم.

وأعلنت الشركة ذلك قبل عدة أشهر وهي تسعى منذ ذلك الحين إلى إقناع المليارات من المستخدمين بالضغط على زر الموافقة تجنبا لانقطاع الخدمة.

وأضافت: "إذا لم يقم الأشخاص بالتسجيل بعد، فسيصبح التذكير في النهاية أكثر ثباتًا، ومع مرور الوقت، سيواجه المستخدمون خدمات محدودة جدا حتى يقبلوا التحديثات... وبالطبع لن يحدث هذا لجميع المستخدمين في الوقت نفسه".

ولفتت الشركة في بيان لها إلى أن أولئك الذين يرفضون التوقيع على الخط المنقط لن يتمكنوا من الوصول إلى قائمة الدردشة الخاصة بهم.

وتابعت: "ستعمل خدمة المكالمات والرسائل لبعض الوقت ولكن بعد بضعة أسابيع لن يتمكن المستخدمون من تلقي المكالمات أو الإشعارات الواردة وستتوقف واتساب عن إرسال الرسائل والمكالمات إلى الهاتف... طبعا لا توجد أية معلومات حول الجدول الزمني المحدد لموعد بدء تقليص الخدمة ولكن يبدو أنه سيكون أمام المستخدمين نحو شهر للموافقة عليها".

وعندما أعلنت "واتساب" للمرة الأولى عن الشروط المحدثة في نهاية العام الماضي، أعرب العديد من المستخدمين عن قلقهم من أن تلك الشروط تشير إلى مزيد من مشاركة البيانات بين تطبيق الدردشة والشركة الأم "فيسبوك"؛ ما يشكل انتهاكا للخصوصية.