All

26 أبريل 2017

بعد 3 عقود على رحيلها.. أزياء الأسطورة داليدا في متحف الموضة الباريسي

يعتزم متحف الموضة الباريسي، غالييرا عرض مئات القطع من أزياء الأسطورة داليدا بعد ثلاثة عقود من رحيلها، وذلك ابتداءً من يوم غد 27 أبريل ولغاية 13 من أغسطس القادم.

المثير في الأمر أن داليدا، المولودة في شبرا بمصر من والدين إيطاليين، لم تكن تقتني ملابسها من دور الأزياء الشهيرة آنذاك مثل لونفان وبالينسياغا، لكنها كانت تتبنى أسلوبها الخاص في الموضة وتتفرد به.





ويأتي هذا المعرض كمبادرة من أخيها أورلاندو الذي رغب في "عرض القطع التي أحبها الجمهور من خلال حفلاتها على المسارح من العام 1957 ولغاية وفاتها، وهذه مساهمة هامة في تاريخ الموضة لأن أسلوبها في الأزياء كان مختلفاً تماماً عن الفنانين الذين عاصروها"، حسبما ذكرت مجلة لوفيغارو.

وسيعرض المتحف أكثر من 100 قطعة متنوعة وجريئة تعكس في الواقع التغيرات النفسية التي كانت تعيشها الفنانة على اختلاف مراحل حياتها.

فتجد مثلاً الفستان الأحمر المخملي ذا القصة الرومانسية الذي ارتدته داليدا عندما غنت أغنيتها الشهيرة "بامبينو" في العام 1958 والتي صممها جون ديسيه في بداية مشوارها الفني.





في 1964 وبعد انفصالها عن زوجها لوسيان موريس وانتقالها إلى بيتها الجديد في مونت مارتر، غيرت داليدا لون شعرها من الداكن إلى الأشقر واختارت الظهور في إطلالات أنيقة بالفرو بدلاً من الفساتين القصيرة المكشكشة.





ثم تحولت النجمة في العام 1976 إلى إطلالات الديسكو البراقة بما في ذلك عباءتها الوردية الشفافة المصنوعة من الأورغانزا وريش النعام من تصميم مايكل فرنساي، ولتتحف العالم بأشهر أغنياتها "سالمة يا سلامة" في 1977 و"Laissez Moi Danser" في 1979.





كما شهد العام 1980 تغيراً جذرياً في أسلوب داليدا حيث بدأت باختيار الإطلالات الجلدية، أو بلوزة وتنورة بألوان الباستيل من "كاشاريل"، وحينها كانت تتخفى في نظاراتها السوداء معظم الأحيان.