اكسسوارات

5 فبراير 2019

المصمّمون يتّجهون لنظّارات عمرها ألفا عام.. شكلها أغرب مما تتوقّعين!

تعتبر نظّارات سيبيريا، من أقدم النظّارات في العالم، لمنع العمى من انعكاس الشّمس الخارق. بعض تلك النظّارات مصنوعة من الفضّة، وكان الهدف منها، هو الوقاية من الثلوج، فضلاً عن كونها أكسسوارًا للعينين.

وقد صنعت من قبل شعب تشوكشي، ومجموعات الأسكيمو، من أسنان حيوان الفظ، أو عظام الحوت، أو الجلد، منذ 2000 عام، بالإضافة إلى الخشب، واللحاء، والشّعر. ويتمّ استخدام الموادّ اللّينة، خاصّة في البرد الشتويّ العميق، لتكون ألطف على بشرة الوجه.

أما تلك المصنوعة من المعدن، فتحتوي على شقوق متشابكة صغيرة، يمكن للمستخدم الرؤية، وإبعاد أشعة الشمس السّاطعة من العين.



في بعض الأحيان، يتمّ طلاء سطح النظارات باللون الأسود لتوفير مزيد من الحماية من أشعّة الشّمس وإضفاء شكل جماليّ لها. يستمرّ هذا التقليد، حتى يومنا هذا، وهو مزدهر في جمهورية ساخا بالاتّحاد الروسيّ.

وفي هذه الأيام، بدأ المصمّمون المعاصرون في الاستلهام من هذه النظّارات، فأضافوا لها حُليًا، وغيروا شكلها لتصبح أكثر عصرية، وحداثة.

الغريب، ليس في كونها غريبة الشّكل، بل في كونها قطعة أثرية، لها كل هذا التاريخ، ورغم بشاعة منظرها، ما زالت تحظى بشعبية بين كبار مصمّمي الاكسسوارات.