مرّ أكثر من شهر، على الظهور الأخير للسيدة الأولى، ميلانيا ترامب، وربّما أرادتْ فقط، أنْ تمضي السّنة الجديدة بهدوء، لتتجنّب الجدل الدّائر حول أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية.

ومع ذلك، في 2 فبراير، غادرتْ ميلانيا البيت الأبيض مع زوجها الرئيس، دونالد ترامب، وابنها، بارون ترامب ، للسّفر إلى منزلها الصيفيّ في بالم بيتش، بولاية فلوريدا.

وظهرت السيدة الأولى، بكنزة صوفية، برقبة عالية، باللون الخردليّ، نسّقتها مع معطف ترانش ضخم، لونه جمليّ، وانتعلتْ "بوت" عاليًا من جلد الغزال، مطابقًا للون المِعطف، وأنهتْ إطلالتها بحملها حقيبة "بيركين 35" الجديدة، باللون الأحمر المشرق من "هيرميس".

بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، فإنّ بيركين هي حقيبة اليد الأكثر حصرية، التي تقدّمها علامة هيرميس، ومن المرجّح أنْ يبلغ سعر هذه الحقيبة الحمراء 15 ألف دولار.

وإلى جانب حقيبة "بيركين 35"، تمتلك السيدة الأولى أيضًا، حقيبة بيركين من جلد التمساح، وهي قطعة يمكن أنْ تكلّف أزيد من 115 ألف دولار، اعتمادًا على ندرة الجلد.