أسبوعُ الأزياءِ الراقيةِ في باريس هو ذروة أيام الموضة، فأغلب مدرجاته غنيةٌ بالإبداعات، كما أن مختلف القطع الفاخرة من التول والدانتيل والتطريزات والصور الظلية الضخمة في مجموعات الأزياء غالبًا ما تتطلّب تنسيقها مع حذاء أنيق مثل كعب الساتان أو صندل مرصّع بالجواهر، ولكن ليس دائمًا.

وتضمّنت مجموعات ربيع 2019 الكثير من الأحذية الأنيقة التقليدية من أمثال شانيل وجيامباتيستا فالي وجيفنشي، والتي أظهرت أن الصنادل البسيطة بالأربطة والكعب بحزام الكاحل يُمكن أن تُضفي لمسةً من البساطة على إطلالة معقدة أو فاخرة، مثل تنورة ماكسي شفافة ومخرمة ومزيّنة بالخرز كالتي نسّقتها المصممة كلير وايت كيلر مع زوج من الكعب الجلدي المُدبّب الأبيض البسيط بحزام الكاحل.

وفضّلت علامات أخرى تنسيق أحذيتها اللافتة مع القطع الفاخرة، مثل علامة بالمين للمصمم أوليفييه روستينغ والذي نسّق الليغينغز البرّاق ومع حذاء كعب مغطى بالكامل بقماش مزخرف وبتفصيل على شكل قوس متعدّد الطيّات مثبت خلف الحذاء وصولًا إلى نهاية الكعب المُدبّب.

وفي فالنتينو، كانت الأحذيةُ بسيطةً، لكن المظهر الإجمالي للأحذية لم يكن كذلك، فقد كانت الصنادل بالأبيض والأسود والأحمر تحتوي على أشرطة من قماش PVC فوق أصابع القدم وأمام الكاحل لإعطاء وهم عدم وجود حزام، وتم تنسيقها مع الجوارب الشبكية الجميلة المطرّزة بزخارف نباتية تُغطي القدمين وتبدو وكأنها جزء من الأحذية.