اكسسوارات

11 أكتوبر 2018

كيت ميدلتون تتّخذ خطوة أكثر شبابية في ستايلها.. والفضل لميغان ماركل!

مُنذ دخولها القصر الملكي في شهر مايو الماضي، بدأت دوقة ساسكس "ميغان ماركل" تتكيّف على أسلوب الحياة الملكية على خُطى نظيرتها دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون"، لكنّها احتفظت بلمستها الخاصة فيما يتعلّق بإطلالاتها وأزيائها، لدرجة أنّها أصبحت من النّساء الأكثر تأثيراً في عالم الموضة.

ومِن هذا المُنطلق، بدأت كيت ميدلتون تُطبّق ما تختاره ميغان ماركل من أزياءٍ وإكسسوارت، مع إبقاء إطلالاتها ملكية وضمن حدود البروتوكولات الرّسميّة، ففي يوم الثلاثاء الماضي، خرجت دوقة كامبريدج برفقة زوجها الأمير ويليام في أولى مهامهما سويّاً، بعد ولادة طفلهما الثالث الأمير لويس في شهر أبريل الماضي.



ارتدت ميدلتون فُستاناً ناعماً باللون الليلكي للمرّة الثانية خلال عامين، بتوقيع مُصممة الأزياء النيوزيلاندية "إميليا ويكستيد"، بعدما ارتدته أول مرة في العام الماضي ضمن جولتها الملكية إلى ألمانيا، وبدل أن تحمل كيت حقيبة كلاتش كعادتها، استعاضت عنها بحقيبة يد عصرية، مُطابقة للون الفُستان، بتوقيع علامة Aspinal of London, وصل سعرها إلى 695 جنيها استرلينيا.

اختيار كيت للحقائب العادية بدلاً من الكلاتش يُعد خُطوة جديدة في تاريخ أزيائها، فدوقة كامبريدج معروفة بولعها بحقائب الكلاتش، لكن لميغان ماركل تأثيرها على نمط كيت في اختيار الأزياء، وهاي هي سيّدة كامبردج بدأت تتّخذ الخطوات التغيرية في ستايلها الملوكي.



وفي تعليق خبيرة الحقائب "كلوديا فالنتين" على حقيبة كيت الأخيرة، قالت بأنّ خيارها كان خُطوة أنعشت خزانتها، واستطردت أن حقائب الكلاتش كلاسيكية وأنيقة، لكنّها قد تُناسب نساءً أكبر عُمراً من كيت، فالحقائب العادية تُعتبر "ستايلش" وأكثر شبابية من حقائب الكلاتش.



يُذكر أنّ ميغان ماركل حملت مجموعة حقائب كانت في مُنتهى الأناقة والعصرية منذ دخولها القصر الملكي، اختارتها من كُبرى دور الأزياء العالمية، وتُفضّل دوقة ساسكس حقائب الكروس أوفر على غيرها.