اكسسوارات

5 أكتوبر 2018

"لوي فيتون" لربيع 2019.. رؤية أنثويّة مستقبليّة للمرأة العصريّة!

كان ختام شهر الموضة، لموسم ربيع 2019، مع مجموعة المصمّم البارع في انتقاء مفاهيم الفضاء، والخيال العلميّ، كمصدر للإلهام، نيكولاس غيسكيير، لعلامة لوي فيتون، الذي غالبًا، ما يمزج تصميماته مع الفنّ، والمراجع التاريخية، ولكن هذه المرة، كانت الأمور مختلفة.

واختار المصمّم المبدع، عرض تشكيلته في مدرّج مبتكر، فبدلاً من سير العارضات في حدائق المنحوتات، داخل متحف اللوفر، شيّدت لوي فيتون، أنبوبًا طويلًان مضيئا بتصميم مستقبليّ، كمدرّج للعرض.

أما بالنسبة للأزياء، فقد قدّم المصمّم رؤيته المستقبلية للمرأة العصرية، فبرزتْ البلوزات، وسترات الدنيم، بأكمام البالون، ذات الحجم الكبير متعدّدة الطيّات، وحقيبة جديدة بصورة ظلية دائرية، وبدت بعض الإطلالات بنمط الملابس الرجالية، فبرز قميص تيشرت ضخم، بدون أكمام، وسترة بلايزر بيضاء، وبنطلون مقلّم.



كما تضمّنتْ المجموعة قطعًا بطبعات مشرقة، كطبعة الأزهار المجرّدة، وأخرى مقتبسة من الفنّ الحديث، وعلى شكل صور فوتوغرافية، كلّها كانت تشير إلى فترة الثمانينات، وبطبيعة الحال، لم تخلُ المجموعة، من طبعة الشِّعار، التي أصبحت هاجس الموضة في الوقت الحالي.

ومن الإكسسوارات البارزة، نذكر القبّعات، التي بدتْ أصغر حجمًا، ونسخًا، عملية من القبّعة الشّهيرة، التي قدّمها نيكولاس، أثناء عمله في بالينسياغا.

بشكل عام، أثبتْ نيكولاس مرة أخرى، أنّه قادر تمامًا، على صنع أزياء، تعكس رؤية جمالية محدّدة وواضحة، والتي من الممكن أنْ تدفع بالموضة إلى الأمام، والأهمّ من ذلك بالنسبة لعلامة لوي فيتون، أنْ تستمر في التربّع على عرش العلامات الأكثر شهرة، بإكسسواراتها المميّزة.