عبايات

8 أكتوبر 2020

عباءات المصممة سارة البستاني.. جريئة تحاكي المرأة العصرية


تميل غالبية السيدات لاختيار تصاميم عصرية بعيدة عن شكل العباية التقليدية، وذلك للخروج من الروتين والتكرار في الأزياء. وقد أصبحنا نشاهد توجه العديد من المصممات لتجديد الخطوط والألوان والتصاميم، وسارة البستاني واحدة من المصممات الواعدات في هذا المجال.

متى ولد حب الأزياء في عالم سارة البستاني؟

منذ صغري أعشق الملابس الجميلة، وأصر على وضع لمسة خاصة على ثيابي التي اشتريها... فكثيرًا ما كنت أثير إعجاب عدد كبير من الفتيات، بعد أن أغير تفصيل الجينز والتشيرتات التي ارتديها، بإضافة تطريزات أو أزرار وأشياء غريبة تجعلني أشعر بالسعادة.

كيف بدأتِ عملك كمصممة للعباءات؟

بدأت علاقة الحب التي جمعتني بالأزياء تكبر، ونضجت أكثر حين كنت أعيش في السعودية، وكنت أشعر بالملل من شراء العباءات التقليدية، حتى قررت الذهاب إلى خيّاطة من أجل تفصيل ملابسي، وأصبحت أملي عليها كل التفاصيل التي أريدها... وما شجعني هو الإعجاب باختيارات من قبل النساء من حولي، حتى أصبح التصميم عالمي الذي ابتكر فيه العباءات، وفقًا لرؤيتي في عالم الأزياء.

أنت من مصممات الأزياء اللواتي حافظن على خط واحد دون إدخال أزياء أخرى لماذا؟

اعتقد أن تخصصي في تصميم العباءات سر من أسرار النجاح، فكلما كان الجمهور محددًا كلما استطاعت الفكرة أن تصل أسرع... بالوقت نفسه، فإن التركيز على خط محدد يفتح المجال للإبداع.

إلى جانب التصميم تتقنين فن التجميل فما الحكاية؟

صحيح لدي شغف بكل أنواع الفنون خاصة التجميل، ولا تستغربي إذا أخبرتك بأنني أتقن الرسم على الأظافر وصبغ الشعر وغيرها من الأشياء، وأما التجميل فهو هواية أحبها وأسعى دائمًا لتطويرها ومشاركة متابعيني على صفحات التواصل الخاصة بطرق وضع المكياج.

انتجتِ مؤخرًا الكمامة الشفافة وحزام الأمان في السيارة ماذا بعد ذلك؟

أحاول دائمًا أن أخرج عن المعتاد، وأن أركز على تفاصيل تغيب أحيانًا عن الآخرين، فمثلا حزام الأمان في السيارة أصبح رفيق السيدات على صفحات التواصل الاجتماعي، لذلك رأيت أن ابتكار شيء بطريقة فنية جديدة، قد يلقى قبول النساء، خاصة أن الغالبية العظمى باتت جزءًا من منصات التواصل الاجتماعي، وتحت الضوء دائمًا.