يشتهي كثيرون تناول التوفو، لاسيما وأنه من نوعية الأطعمة الصحية اللطيفة التي تروق للنباتيين ومهووسي اللياقة البدنية، على حد سواء، ومع هذا، فقد تقع كثير من ربات البيوت في بعض الأخطاء عند طهي التوفو، الذي يُعتَمَد عليه كوجبة إفطار، غذاء، عشاء، حلوى، وجبة خفيفة أو حتى عند استخدامه كبديل للحم أو البيض.
وفيما يلي أخطاء قد ترتكبينها عند طهي التوفو:
رغم أن التوفو يبدو وكأنه مكون واحد، لكنه يأتي في عدة صور مختلفة تستخدم لعدة أسباب، ليبدو وكأنه مكون واحد وهو في الحقيقة عدة مكونات.
وبينما تستخدم أنواع التوفو المختلفة بعدة طرق مختلفة، فلك أن تعلمي أن اختيار نوع التوفو المناسب لطبقك سيؤثر على النتائج التي تبغينها وعلى مدى استمتاعك بالطبق الذي تجهزينه.
توصي كثير من الوصفات بـ "الضغط" على التوفو بهدف إزالة الرطوبة الزائدة قبل مرحلتي التنكيه والطهي. وبينما قد تبدو المسألة معقدة، لكنها غاية في السهولة بالفعل، وستصنع فارقا كبيرا بشأن الشكل الذي سيكون عليه الطبق في الأخير.
لك أن تعلمي عدم تنكيه أو تتبيل التوفو بالطريقة الصحيحة أمر من شأنه أن يجعل التوفو ماسخا وبلا طعم، ولهذا يتعين عليك الاهتمام بتلك الجزئية لضمان أفضل طعم.
وهو خطأ شائع آخر يتعين عليك تفاديه؛ إذ إن نقع التوفو قبل طهيه واحد من أفضل الأمور التي تتيح لك التحكم في مذاقه، خاصة إذا كنت تطهين التوفو بمكونات أخرى. ولك أن تعلمي أنه من الأفضل لك أن تختاري مكونات غير زيتية لهذا النقيع.
وهي الخطوة التي تشبه خطوة "الضغط" على التوفو بغرض إزالة المياه؛ إذ إن تجفيفه يعمل أيضا على منحه بُعدا آخر تماما؛ إذ يصير قوامه مقرمشا بعد التجفيف.
والأفضل بطبيعة الحال للحصول على مذاق جيد هو تقطيع التوفو بعد شرائه إلى مكعبات صغيرة، وأفضل شيء هو أن تقطعيه على هيئة شرائح رفيعة قبل بدء الطهي.
لضمان الحصول على مذاق وقوام جيد للتوفو، يجب تسخين المقلاة قبل الطهي بقدر كاف؛ إذ يساعد ذلك الأمر على تسوية التوفو بشكل جيد ومنحه قرمشة ذهبية.
يمكنك طهي التوفو أيضا في الفرن، على الموقد، في المقلاة الهوائية أو على الشواية، وستضمنين الحصول على مذاق مميز كذلك، كما المذاق الخاص بالطهي في المقلاة.
وهو خطأ شائع تقع به كثير من النساء، حيث يقللن من مدى تنوع وتميز طعم التوفو، الذي يمكن استخدامه فعلا كبديل للحم أو البيض، بما يعني أنه وجبة مميزة للغاية.
فمن الأخطاء الكبيرة التي قد تقع بها أي امرأة هو طهي التوفو وهو ليس طازجا، ففي الأخير، لا يريد أحد أن يتناول طعاما منتهي الصلاحية، وهي الجزئية التي يجب أن تهتمي بها.