لم تكن تُدرك كارين أنفيل أنَّ التقاطها لصورةٍ لأفراد العائلة المالكة البريطانية ربما تُغيّر حياتها وبأنَّها ستتمكّن من جمع أكثر من 48 ألف دولارٍ أمريكي.
التقطتْ أنفيل صورةً لويليام وكيت، وميغان وهاري في يوم عيد الميلاد، أثناء وصولهم كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام مع بقيّة العائلة المالكة، إذْ كانت تقفُ خارجًا لتُحييهم، ونشرتها بعدها في حسابها عبر تويتر لتشاركها مع أصدقائها.
لتنتشرَ الصورة في غضون دقائق واتصل معها العاملون بالصحف والمواقع الإلكترونية لأخذ الإذنِ منها بنشر الصورة واستخدامها، وسؤالها عن الرسوم التي ستتقاضاها لقاء السماحِ لهم بنشر تلك الصورة.
وبدأت أنفيل تتلقّى العروض المُغرية والتي كان أولها 18 ألف دولارٍ، لتتغيّر حياتها بشكلٍ كلّي، إذ إنها أمٌ عزباء تعيشُ مع ابنتها الوحيدة راشيل، وتعمل في وظيفتين من أجلِ تسديد مستلزمات الحياة وتعاني من حالةٍ مزمنة في الكلى.
واستطاعت أنفيل بعد تلك العروض التوقف عن العمل لمدة عامين، لتُركّز على حالتها الصحيّة، وتمكّنت من تسديد ديونٍ تراكمت عليها، بعد أن أكسبتها الصورة أكثر من 48 ألف دولارٍ أمريكي.
وكذلك تمكّنت من تجديد منزلها لأول مرةٍ منذ سنوات، وفتحت لها الصورة، الأبواب أمام تجارب مذهلة، بما في ذلك دعوتها إلى السجادة الحمراء لعام 2019 من قبل شركة "أبل"، لأنها التقطت الصورة من خلال جهاز iPhone الخاص بها.