900 عمل فني وتذكاري من مقتنيات إلتون جون، سوف تتضمنها سلسلة مزادات في دار كريستيز ابتداءً من 21 فبراير المقبل، وهذا ضمن عملية تقليص الممتلكات الشخصية التي يقوم بها النجم العالمي، والتي يتوقع أن تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار.
قطع فريدة
ومن أبرز القطع المعروضة في المزاد، بيانو "ياماها" الذي عزف عليه أنغام أغنيته "روكيتمان" ضمن عروض مسرحية شهيرة له بعنوان "بيلي إليوت" و"عايدة"، وصورة من أعمال الفنان والمخرج الأميركي جوليان شنابيل للنجم الكبير وهو يرتدي عَباءة بياقة مزركشة.
أما أغلى قطعة في المجموعة، فهي لوحة لبانكسي تعود لعام 2017 تُصور رجلاً مُلثماً يُلقي باقة من الزهور، تم الحصول عليها مباشرة من الفنان المجهول، ومن المتوقع أن تُباع بحوالي 1.5 مليون دولار، وثمة أعمال أيضاً لـ أندي وارهول، وسيندي شيرمان، وروبرت مابليثورب وغيرهم.
جدران مزدحمة
رفض جون التعليق على المزاد، ومع ذلك، ناقش شريك المغني ومدير أعماله ديفيد فيرنيش، عملية البيع، في مقابلة أجريت معه مؤخراً. قال فيرنيش: مع مرور الوقت، أصبحت الجدران أكثر امتلاءً. لا يضع إلتون الأشياء في الأدراج أبداً، بل اشتراها ليعيش مع فنه.
وأوضح أن بيع مقر إقامتهما في أتلانتا الذي تبلغ مساحته أكثر من 13 ألف قدم مربع، في الطابق 36، مقابل أكثر من 7.2 مليون دولار في الخريف الماضي، منح الرجلين فرصة لتعزيز مجموعتهما من الأعمال الفنية والتذكارات، التي تشمل النظارات الشمسية الشهيرة للمغني، والأحذية الفضية، وإحدى مجموعاته الأولى من الملابس التي ارتداها على المسرح - وهي من أعمال مصممة النسيج آني ريفي في سبعينيات القرن العشرين.