يبدو أن الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب قد وقعت في غرام رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، عندما زار البيت الأبيض مؤخرا.
والتقطت عدسات المصورين، إيفانكا ترامب، وهي ترمي من عيونها سهام الاعجاب على ترودو، لتصبح صورها وهي تنظر إليه، هدفاً للمحبين والعشاق على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في عيد الحب.
وكتب رواد مواقع التواصل الاجتماعي: "اختر لنفسك شريكاً تكون نظراته إليك كتلك النظرات من إيفانكا ترامب إلى جاستن ترودو!"
ووصفت صحيفة "ذا اندبندنت" ترودو بأنه رجل شهم ونبيل، بسبب الصورة التي ظهر فيها وهو يساعد إيفانكا على الجلوس، حيث علقت الصحيفة على لسان إيفانكا بسخرية قائلة: "متى كانت آخر مرة فعل فيها زوجي جاريد هذه الحركة؟ "
كما حملت صورة إيفانكا التي التقطها الصحفي "فيل لويس" نظرات إعجاب واضحة لترودو لا تخفى على من يراها، والتقطت صورة أخرى تسجل مراقبة المديرة التنفيذية لشركة TransAlta للنظرات غير الطبيعية من إيفانكا لترودو، حيث تعد هذه النظرات غير مناسبة لغرفة مجلس الوزراء، وبطبيعة الحال كان هذا هو استدلال فقط من بعض الصور، ولكن ما هو الحب إن لم يكن استدلالاً.
وخلال الفترة الانتقالية، تم انتقاد الرئيس ترامب بسبب مشاركة ابنته في المكالمات الرسمية مع رئيس الأرجنتين وانضمامها للاجتماع مع رئيس الوزراء الياباني، حيث إنها لا تحمل أي صفة رسمية ضمن الإدارة.
يذكر أن هذه الصور التقطت خلال الاجتماع، الذي شاركت فيه إيفانكا ترامب مع ترودو في البيت الأبيض حول مشاركة النساء في مجال الأعمال التجارية كمستثمرات، حيث شاركت إيفانكا في الاجتماع بصفتها سيدة أعمال، في حين يفترض أن يشعر الرئيس ترامب بوجود تضارب في المصالح بوضع مجموعة من رجال وسيدات الأعمال جنبًا إلي جنب مع أحد أفراد عائلته في مثل هذا الاجتماع.