ترفض النجمة المصرية علا غانم، 51 سنة، تكرار تجربة الزواج في الفترة الراهنة، في وقت أكّدت فيه أن الشائعات لا تشغلها كثيراً؛ لأن "الفنان مادة دسمة للشائعات والتوقعات"، على حد قولها.
علا سبق لها الزواج ثلاث مرات، حيث كانت زيجتها الأولى من وليد الضفراوي وهي في الـ17 من عمرها، وأنجبت له ابنتين هما "كاميليا" و"فريدة"، قبل أن تنفصل عنه وتتزوج من "أحمد المسلمي"، الذي انفصلت عنه بعد 7 أشهر فقط.
أما زيجتها الثالثة فكانت من رجل الأعمال عبد العزيز لبيب، وقد استطاعت بطلة فيلم "محامي خلع"، أن "تخلعه" بقرار أصدرته محكمة الأسرة بالقاهرة في أبريل الماضي، وذلك للضرر ووجود خلافات زوجية بينهما.
وفي تصريحات صحفية مؤخراً، قالت علا: "لن أكرر تجربة الزواج مرة أخرى راهناً، خصوصاً أن ابنتيَّ متزوجتان، ولدي حفيد اسمه (زين) عمره 3 سنوات، وأشعر بالسعادة وأنا بجانبهم، خصوصاً حفيدي زين فهو كل شيء بالنسبة لي، ولا يمكنني الحياة من دونه".
الفنان مادة دسمة للشائعات
وأكدت علا غانم في التصريحات التي نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، أن الشائعات لا تشغلها كثيراً، ورغم ذلك، فقد كشفت أن عدداً من المحامين يقومون بإدارة أمورها الشخصية، إذ تعتبر نفسها "في حرب غير متكافئة".
وقالت بطلة فيلم "البرنسيسة"، "الفنان مادة دسمة للشائعات والتوقعات، فنحن عرضة لذلك، وعلينا تقبل الأمر على الرغم من الضيق، وإلا فلنتوقف عن التمثيل".
وأضافت "يقف خلفي عدد من المحامين الذين يدعمونني، وهم المسؤولون عن أموري الشخصية، ولديهم القدرة على السيطرة عليها من جميع الجوانب؛ لأنني أشعر بأنني في حرب غير متكافئة".
ابتعادها عن الوسط الفني
وكانت علا غانم قد اختفت علا تماماً عن الساحة الفنية، قبل أن تعود مؤخراً من خلال المشاركة في فيلم "أولاد حريم كريم" مع نخبة من النجوم على رأسهم المطرب المصري مصطفى قمر.
وعن ذلك، تقول علا: "ابتعدت عن الوسط الفني باختياري ما يقرب من 7 سنوات بمنتهى الرضا، تركت مساحة لغيري من النجوم الذين برزت أسماؤهم، وحصلوا على فرص خلال هذه الفترة، وهذه حكمة لغرض ما، لذلك أعد ما قيل جارحاً ومؤذياً نفسياً".