تحظى النجمات العالميات بتأثير كبير على جمهورهن في كل مكان، وهو ما يتضح أثره من خلال الإطلالات، المكياجات، التسريحات وكذلك عادات الأكل التي يتبعونها، ويقلدها الملايين من بعدهن، انطلاقا من مدى الشعبية التي تتمتع بها كل واحدة منهن حول العالم.
والحقيقة أن النجمات من المشاهير يتفنن في اتباع بعض من أغرب العادات الصحية من وقت لآخر، ومن ثم تبدأ تلك العادات في الانتشار، وسط حالة من الجدل حول مدى فعاليتها.
ورغم غرابة بعض العادات التي تتبعها النجمات في روتين حياتهن اليومي، إلا أن بعضها قد يعود بالنفع على الأشخاص العاديين من الناحية الصحية بشكل كبير، وهو ما نستعرضه باستفاضة أكبر في سياق القائمة الٱتية لأغرب عادات النجمات التي قد تفيدك:
تقول طبيبة الجلدية، سيجال شاه، إن استخدام الزيوت كمنظفات هي فكرة ممتازة في واقع الأمر، طالما تم الابتعاد عن الأصناف المصنعة مثل زيوت الخضراوات وزيت الكانولا.
ويوصي أطباء آخرون باستخدام زيت الزيتون مع الوجه لأنه يقضي على الالتهابات في مهدها ويفيد في ترطيب البشرة ويزيل المكياج من عليها دون أن يصيبها بالجفاف.
تقول طبيبة الجلدية، جينيت جراف، إن لدغات النحل التي تتم تحت إشراف متخصص يمكن أن تفيد في توفير بعض الراحة في حالات الإصابة بالطفح الجلدي، التصلب المتعدد، التهاب المفاصل الروماتويدي والآفات الجلدية. لكنها شددت على أن تلك العادة العلاجية يجب أن تكون عادة تكميلية لعلاجات أخرى تؤخذ أساسا للحالات السابق ذكرها، والانتباه أيضا لمخاطرها التي قد تحدث، خاصة لمن يعانون من الحساسية.
بعدما صرحت حايك بأنها تضع زيت الأفوكادو، المايونيز وصفار البيض على خصل شعرها مباشرة، بدأ يستفسر البعض عن جدوى ذلك، حتى خرج خبراء ليؤكدوا على فعالية تلك الطريقة، كون تلك الأطعمة غنية بمغذيات تقوي الخصل وتساعد على ترطيبها.
تؤكد طبيبة النساء والتوليد، نويل روبلز، أن تلك العادة تفيد في تقليل خطر الإصابة بعدوى الخميرة، لأن منطقة المهبل تكون على حريتها بعيدا عن الملابس الداخلية الضيقة.
رغم صعوبة التخلص بشكل نهائي من السيلوليت، لكن الأطباء أكدوا أن طحين القهوة يساعد بالفعل على تحسين مظهر المنطقة المصابة بتلك المشكلة، وإن كان بشكل مؤقت فقط.
يؤكد الخبراء أن تلك العادة التي تتبعها سكارليت طريقة مجدية، لأن خل التفاح يحتوي على حمض الخليك، الذي يقال إنه يساعد في التخلص من البكتيريا والفطريات، ويساعد في الوقت نفسه على التخلص من الحبوب بفضل خواصه المضادة للميكروبات.
رغم قلة الدراسات المتوافرة عن جدوى المشيمة في مجال العناية بالبشرة، إلا أن المتاح منها يُبيِّن أن المشيمة تحتوي على مضادات أكسدة ويمكنها التصدي بفعالية للالتهابات، ومن ثم فإن المنتجات التي تصنع منها يمكن أن تفيد في إبطاء آثار الشيخوخة.
يؤكد الباحثون أن تلك العادة التي تتبعها جينفر من الطرق السرية التي تفيد في كبح الشهية وعدم الاندفاع وراء تناول نوعية الأطعمة التي عادة ما تكون غير صحية، موضحين أن هناك بعض الروائح، ومنها رائحة زيت الجريب فروت، يمكنها أن تحد من الشهية، وتعزز الشعور بالشبع، وهو ما يفيد بالتبعية في تقليل السعرات الحرارية بالأخير.
تُعرَف هذه التقنية طبيا بـ "حقن البلازما" التي تعنى بتعزيز إفراز الكولاجين، ويستخدم هذا العلاج بالأساس للحد من تلف أشعة الشمس، مشاكل الندبات وآثار التجاعيد. علما بأن تلك الطريقة آمنة للجميع تقريبا شرط إجرائها على يد طبيب متخصص.
رغم أن الحجامة ليست من العلاجات الجديدة، لكنها بشكل أو بآخر جزء من الطب البديل على مدار قرون. وقد تبين من عديد الدراسات التي أجريت عن الحجامة أنها تساعد في علاج عدد كبير من المشكلات، بما في ذلك الألم، حب الشباب والهربس النطاقي.
إلى جانب فعاليتها في علاج الألم العضلي الهيكلي، الألم العضلي الليفي وحالات الألم الأخرى كالصداع أو الصداع النصفي، التهاب الأوتار، التهاب الجراب والتهاب اللفافة الأخمصية.