تنتظرين حفل زفافك بفارغ الصبر، وتعدين الأيام وتحسبين الدقائق، تتلهفين لارتداء فستانك الأنيق، وتمسكين بأجمل باقة مزهرية، وتضعين الطرحة والتاج على رأسك يا صاحبة الجلالة.
تفكرين ويساورك القلق بشأن مرور ليلة العمر على أكمل وجه وبأقل الخسائر؛ ما جعلك تستعدين منذ شهور مضت، تهتمين بأدق التفاصيل وتشرفين على اللمسات النهائية، لكن هل علمت حساب المدعوين وتأثيرهم على ليلة العمر؟ فهم إما يجعلونها ليلة زفاف أسطورية، أو تكون ساحة فوضوية تعكر من صفوك وتنسف تجهيزاتك، كما أنهم يمثلون عبئًا ثقيلاً على ميزانيتك؛ ما يجعلك تنتقين ضيوفك بحرص شديد، ولا تقدمي الدعوة لهؤلاء الأشخاص:
أصدقاء وسائل التواصل الاجتماعي
أصدقاؤك على مواقع التواصل المختلفة لا تجمعك بهم سوى صور وتعليقات، وليس لهم عليك حق لدعوتهم على زفافك، لذا لا تجعليهم ضمن قائمة المدعوين، ومن الأفضل أن تكون علاقتك بهم سطحية.
فريق العمل
قد يكون أمرا محرجا إذا وجهت الدعوة لشخص دون الآخر من فريق العمل، قد يكون من بينهم من جاملك في بعض المناسبات وتريدين رد المجاملة، ما يشعرك ببعض الحرج من عدم دعوته، ولتجنب الحرج لا تدعي أي شخص منهم لحضور زفافك.
شريكك السابق
انتهت العلاقة العاطفية بينكما وحلت محلها علاقة الصداقة الودية، تذكري أن الصداقة يمكنها أن تتحول لحب بسهولة، لكن الحب يستحيل أن يتحول لصداقة، هل ضمنت رد فعله عندما يراك تتزوجين من رجل غيره؟ حتى لو استطاع كتم مشاعره وإخفاء ناره المشتعلة، لا داعي لإحراجه وجنبيه هذه المشاعر الساخطة، ولا داعي لحضوره من الأساس.
صديقتك الجديدة
ستصر صديقتك الجديدة على دعوة صديقها معها، لكنك لا تعرفينه جيدًا ولست متأكدة من مشاعرها تجاهك، لأنك لم تعاشريها بالقدر الكافي، تجاهلي دعوتها بالمرة حتى تجنبك وأهلك الحرج.
رفاقك في الصالة الرياضية
سيصطحب هؤلاء الرفاق أطفالهم لا محالة، وما أدراك بحضور الأطفال خاصة المشاكسين، ستكون عينيك في منتصف رأسك ترصدان ما يخربه هؤلاء الأطفال، وعبثهم في كل شيء حتى طاولة الطعام، وستكون الخسائر مضاعفة، فما الداعي لذلك؟
الأطفال
سيكون زفافك بمثابة سيرك وحديقة عامة إذا ما وجهت الدعوة لبعض الأطفال، نعلم أنك بحاجة لفتيات صغيرات يمسكن بالشموع والزهور من حولك، لكن هل فكرت في شعور الوالدين اللذين لا يستطيع أطفالهما فعل ذلك، هل سيتركانهم بمفردهم في المنزل ويحضران زفافك؟