تخلّصي من مشاعر الحسد والغيرة التي يُثيرها "إنستغرام" بهذه الخطوات!
تخلّصي من مشاعر الحسد والغيرة التي يُثيرها "إنستغرام" بهذه الخطوات!تخلّصي من مشاعر الحسد والغيرة التي يُثيرها "إنستغرام" بهذه الخطوات!

تخلّصي من مشاعر الحسد والغيرة التي يُثيرها "إنستغرام" بهذه الخطوات!

على عكس ما يُشاع، أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية، أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، قد يؤدي إلى فوائد عقلية، ولا يُسبب الإحباط، وإنما يُثير الحسد والغيرة فقط.

وأوضح الباحثان، الدكتورة سوزان كروس- وايتبورن والدكتور جيمس روبنسون، أن الصور التي ينشرها الناس وتظهر نوعية حياتهم التي تفوق حياة الآخرين هي السبيل الرئيسي للحسد، وهو ما بَيَّنَته النتائج التي خلصا إليها في دراساتهما.

وانطلاقًا من هذا الكشف، يمكن القول إن تطبيق "إنستغرام" على رأس هذه المواقع، لأنه عادةً ما يُصَنَّف على أنه منصّة خاصة بالمقارنات على نطاق واسع.

ومع ذلك، أكّد الباحثان كروس- وايتبورن وروبنسون أن هناك بعض الخطوات التي يمكن القيام بها لضمان التخلص من مشاعر الحسد التي قد تتولّد لديك عند استخدامك "إنستغرام".

وتلك الخطوات هي:

1- تغيير طريقة التفكير وطريقة التعامل مع باقي المستخدمين، فبدلاً من الانخراط في مشاعر الحسد والغيرة، يمكنك الاستفادة من منشوراتهم واستلهام ما يمكن أن يعود عليك بالنفع.

2- الحديث مع أناس حقيقيين بينك وبينهم سابق معرفة، ولا تسمحي لنفسك بتصديق الوهم الذي يتحدّث عن وجود حياة مثالية مكتملة لأي شخص مهما كان مستوى ثرائه أو شهرته، فضلاً عن إظهار الدراسات أن التواصل بشكل مباشر بين الأفراد يمكن أن يعزّز من إحساسك بقيمة نفسك ويُجَنِّبك القلق، الأفكار، الحسد والغيرة.

3- التعرُّف على نوعية الصور التي تتسبب في تولُّد مشاعر الحسد لديكِ بشكل شخصي، وما الأسباب وراء ذلك، ومن ثم ضرورة تجنبها منعًا للشعور بأيّ شيء سلبي.

4- معرفةُ أن "إنستغرام" مجرّد وسيلة للتواصل الاجتماعي، لا أكثر ولا أقل، ولهذا يتعيّن عليك كمستخدمة أن تتأكدي من أن طريقة تناولك مع التطبيق طريقة صحية، فلا داعي مثلاً للتفاعل مع حسابات ترين أنها غير مناسبة لكِ، وعليك أن تكوني حاسمةً تمامًا فيما يتعلّق بهذا الأمر، وإن لم تفعلي ذلك، فستُدخلين نفسك في دوامة الحسد.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com