أدت الهجمات الإرهابية واضطراب وانعدام الأمن في فرنسا إلى انصراف السياح الأجانب عن زيارة المدن الفرنسية، ما أدى إلى حدوث عجز يقدر بـ 650 مليون يورو لأصحاب الفنادق، وفقا لشركة أبحاث MKG Hospitality.
فقد صرح رئيس شركة MKG Group، جورج بانايوتيس أن عائد كل غرفة فندق انخفض بمعدل 5.1٪ سنة 2016. ويضيف أن قطاع المطاعم قدرت خسارته بـ 900 مليون يورو. وفي باريس على وجه الخصوص كان الضرر أكبر، حيث وصل معدله إلى 14.6٪.
نتيجة لهذا، قامت العديد من الفنادق بالعديد من الإجراءات في ليلة رأس السنة مثل الخفض من الأسعار لتشجيع السياحة قدرالإمكان. فقد تراجعت الأسعار في المتوسط بأكثر من 7٪ في باريس، مع انخفاض وصل إلى 15٪ في القصور الباريسية التي كانت فيما قبل تشهد ولوج عدد كبير من الزبائن والسياح الأجانب.
كما ساعد ارتفاع قيمة الدولار مقابل اليورو في جذب العملاء من الولايات المتحدة وآسيا. إلا أن معظم السياح القادمين من الخليج فضلوا قضاء العطل في القصور البريطانية.
يقول جورج بانايوتيس: "إن الوضع يعرف تحسنا تدريجيا، خاصة في العاصمة الفرنسية، لكن لا يزال هناك الكثير للقيام به. نأمل أن تكون 2017 أفضل، ونتمنى أن نتخطى هذه المحنة بسلام".
نأمل لمدينة الأنوار أن تستعيد رونقها وتستقطب السياح في أسابيع الموضة القادمة. حيث تشهد العاصمة في هذه الأثناء رواجا في الفنادق والمطاعم والمتاجر وغيرها.