كيف تُدرِّب الأمّ طفلها الكبير على تحمُّل مسؤُولية أخيه الأصغر؟
كيف تُدرِّب الأمّ طفلها الكبير على تحمُّل مسؤُولية أخيه الأصغر؟كيف تُدرِّب الأمّ طفلها الكبير على تحمُّل مسؤُولية أخيه الأصغر؟

كيف تُدرِّب الأمّ طفلها الكبير على تحمُّل مسؤُولية أخيه الأصغر؟

الطفل الأكبر في كل عائلة دائماً المدلَّل وفي الغالب طلباته أوامر؛ لأنه الأول والبِكر والجميع يسعى لإرضائه وتدليله.

إلا أن مشكلة حقيقية تظهر عندما يأتي طفل آخر يُسلَّط عليه الضوء أكثر ويحتلّ مكانته؛ ما يستدعي تدريبه على كيفية الحفاظ على أخيه الأصغر تدريجياً.

تدريبه على المسؤولية الجديدة

أخصائية تربية الطفل سيرسا قوفبز، نوّهت عبر "فوشيا" إلى أهمية تدارك الأبويْن هذا الأمر، وثمة خطوات على الأمّ تحديداً اتباعها ليحمل طفلها الكبير المسؤولية إزاء أخيه الأصغر.

بداية، دعتْ قوفبز الأبويْن إلى مناقشة اسم طفلهما الجديد معه، وأيُّ الأسماء المفضَّلة لديه، حتى يشعر بالسعادة لكونه السبب في تسميته، كخطوة أولى.

وعن دور الأمّ بالذات، فإن جلوسها مع طفلها والتكلم معه بأسلوب هادئ، لتبيان عدم تأثير وجود أخيه الصغير على مقدار الحب له والاهتمام به ورعايته، مسألة ضرورية.

بعد ذلك، يمكنها إشراكه بكل مهمة قادر على فعلها، كاختيار ملابسه الشخصية وملابس أخيه الصغير وأغراضه، وإحضارها من الخزانة.

ولا بأس، وفق قوفبز، من وضع طفلها الصغير في حضن أخيه الأكبر، وتعليمه كيفية حمله بالشكل الصحيح، وطريقة تبديل ملابسه وتمشيطه وإطعامه بصورة مبسّطة وناعمة، ومع الوقت، يبدأ الشعور بمدى أهمية الانتباه لأخيه الصغير ومتابعة بكائه وسلوكياته واحتياجاته؛ ما يعني بدء إدراك مسؤوليته إزاءه.

عدم إهمال الأخ الأكبر

ركّزت قوفبز على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للأخ الكبير، وتجنّب زيادة الضغط عليه؛ فهو بالنهاية طفل ويحتاج للاهتمام والرعاية، وتعزيز مواقفه إزاء أخيه الأصغر.

والأهم، أن لا يُفرط الأبوان باهتمامهما بالطفل الجديد أمام أخيه الأكبر، كي لا يغار منه، أو يصل إلى حد إيذائه.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com