تربية الطفل

20 أغسطس 2018

هكذا تسعدين صغيرك بالمشاركة في تجهيزات عيد الأضحى!

في هذه الأيام الجميلة، ومع اقتراب حلول أيام عيد الأضحى المبارك؛ تبدأ استعداداتك لاستقبال العيد مع زوجك وأطفالك والتخطيط لقضاء أوقات ممتعة.

ولكن.. ما هو الشيء المميز الذي يمكنك القيام به في العيد؟ وبمشاركة أطفالك؟ خصوصا، وأن تحضيرات العيد تبقى عالقة بعقول الأطفال في المستقبل.

خبيرة التدبير المنزلي منيرة السعيد تقدم لك مجموعة من الأفكار يمكنك اتباعها، لتجهيزات العيد بمشاركة أطفالك، لوضع "بصمة فرح" في نفوسهم.

 "الخراف الصغيرة" هم أبطال مفردات عيد الاضحى السعيد، وعليه، يمكنك الحصول على بعض منها في الأسواق، وأخذ رأي الصغار بأماكن وضعها في المنزل.

الأعمال اليدوية وسيلة ناجحة لإسعاد الطفل، وعليه يمكنك عمل مجسمات "خراف" صغيرة، ووضعها في صندوق خشبي، أو تزيين ترتيبها في إحدى صواني الضيافة.. ولا يتطلب إنجازها سوى لوح كرتون والقطن والصمغ والأزرار، كرتون أسود.



غرفة الأطفال أو مكان اللعب في البيت هو المحبب لنفوس الأطفال، لذا هو المكان الأنسب لتنفيذ المشغولات اليدوية، بمشاركتهم طبعا، ومن الأفكار الجميلة للعيد، صنع مجموعة من الأحرف أو العبارات "عيد مبارك" أو "أهلا بالعيد".. وغيرها، وجمعها بشريط زينة، ومن ثم تعليقها على الحائط.

يمكن صنع مجسمات ثلاثية الأبعاد، ووضعها فوق إحدى الطاولات الجانبية، أو تعليقها على باب المنزل أو ركن الاستقبال، فمهما كانت بسيطة، ستشعر الطفل والضيوف بالمرح والبهجة.

 تجتمع العائلة على مائدة الإفطار صباحا في أيام العيد، فمن الممكن تزيين أكواب الشاي والحليب ببعض من الخراف الصغيرة، أو لصقها على الأكواب، ووضعها على "الكاونتر" إن كان المطبخ مصمما على النظام الأمريكي، ومطلا على غرفة المعيشة.

أما الأم التي تحرص على صنع "الكعك والمعمول" بيدها في البيت، فلا بد يتعاون أطفالها معها في هذه التحضيرات، ومن الممتع أن تخبز لهم "كوكيز" بأشكال الخراف، ثم يقومون بتزيينها بحبات الشوكولاته السوداء والكريما البيضاء.

 تحرص بعض الأمهات على تقديم الهدايا للأحباب الصغار لدى زيارتهم في أيام العيد، وهنا لا بد لأطفالك مشاركتك في صنع هذه الهدايا وتغليفها، فيمكن للأم استخدام العلب أو الأكياس وتزيينها بمجسمات خراف صغيرة الحجم، وهذا سيرسخ معنى العطاء في نفوسهم، خصوصا لحظة تقديم الهدايا للآخرين.

يمكن أيضا إضافة لمسة دينية لزينة العيد وضيافته، بصنع مجسم "الكعبة المشرفة" بورق كرتون أسود، وإحاطتها بملصق ذهبي، ووضع هدايا وألعاب الصغار به.