منها "كلنا آذان صاغية".. تعرفي على برنامج "بناء علاقة الآباء مع الأبناء"
منها "كلنا آذان صاغية".. تعرفي على برنامج "بناء علاقة الآباء مع الأبناء"منها "كلنا آذان صاغية".. تعرفي على برنامج "بناء علاقة الآباء مع الأبناء"

منها "كلنا آذان صاغية".. تعرفي على برنامج "بناء علاقة الآباء مع الأبناء"

فروقات كبيرة بين الأبويْن البيولوجييْن والأبويْن التربوييْن، ولا يتوقف وجود الطفل بينهما على إنجابه ونموه فقط، إذ المفروض أن يكونا له مدرسة بحد ذاتها، يُلامسان كل تفاصيله الصغيرة منها قبل الكبيرة.

وحتى يحصل الآباء على أبناء إيجابيين يشعرون بالأمان في ظل زمن مليء بالثقافات والاحتكاك بنوعيات مختلفة من الناس، يجدر بهما الحذر في تربيتهم ومنحهم كل احتياجاتهم، لا سيما إن لم يجدوها في بيتهم فسيبحثون عنها خارجه إلى أن يجدوها، حتى وإن وقعوا في الخطأ.

برنامج ينمي علاقة الآباء بالأبناء

في ظل انشغال الأبويْن بتأمين العيش الكريم لأبنائهما، لم يعُد باستطاعتهما متابعتهم، ومنحهم الوقت الكافي لسماعهم ومحاورتهم ومعرفة ما يحدث معهم بالتفصيل.

لهذه الأسباب، قدم استشاري الصحة النفسية الدكتور عبد الفتاح الأحمد عبر "فوشيا" برنامجاً يضمن نجاح بناء علاقة الآباء مع ابنهم من خلال اتباع الطرق التالية:

- تحاور الأبويْن مع الابن، على أنه صديق، لمدة عشرين دقيقة بشكل يومي دون تقديم أي نصائح أو توجيهات ولا حديث عن المدرسة والواجبات، ثم إلحاقها بالتعبير عن مشاعر الحب والمديح والتغزُّل به وبصفاته وميزات شكله، مرات عديدة في اليوم.


  • تنفيذ قاعدة "كلنا آذان صاغية"، وذلك بالجلوس مع ابنهما في مكان هادئ، ومنحه فرصة قول ما يشاء، بصورة تكفل تكلُّمه بحريّة دون خوف أو قيود أو مقاطعة لحديثه، وفهم ما يشعر به.

  •  



- تقبيله بشكل يومي، في عدة أماكن تحمل في طياتها دلالات كثيرة؛ فتقبيل جبينه يعني "استقباله" ورأسه يعني "الفخر والاعتزاز"، وخده "الشوق" أما يده فيعني "الاستقبال والشوق معاً".

- مشاركته بأنشطة متنوعة كممارسة رياضة المشي والتفسُّح في السيارة، واصطحابه لتناول وجبة طعام خارج البيت مرتيْن أسبوعياً على سبيل المثال.

أما قبل النوم، فيستطيع الأبوان احتضانه وتقبيله، ومن ثم تعزيز مواقفه الإيجابية التي قام بها خلال النهار، وإبداء سعادتهما نتيجة وفائه بوعوده التي قطعها على نفسه ليقوم بها. والقول له: "شكراً لوجودك في حياتنا" في كل مرة.

ونوّه الأحمد إلى تأثير بناء تلك العلاقة في تلاشي كل المدمرات التي كانا يمارسانها من قبل أو كانت سبباً في اضطراب شخصيته أو عناده أو عنفه أو مراهقته المزعجة أو انحرافه وتدمير شخصيته.

وانتهى إلى أن بناء العلاقة الجيدة مع الطفل تجعله محباً مطيعاً وخلوقاً، وباتباع هذا البرنامج تُبنى شخصيته ويتعرف على ذاته، وتقوى محبته لأبويْه، فيصبحان النموذج الأمثل في نظره.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com