هل طفلك عنيف؟ اتبعي هذه النصائح!
هل طفلك عنيف؟ اتبعي هذه النصائح!هل طفلك عنيف؟ اتبعي هذه النصائح!

هل طفلك عنيف؟ اتبعي هذه النصائح!

تربية الأبناء مهمة الوالدين، ولإنجازها على الوجه الأمثل، يجب تهيئة الأجواء المناسبة لها، لمساعدة الأطفال على بناء شخصيتهم وحياتهم. فإذا كان الطفل يعاني من مشكلة معينة يصبح بحاجة إلى عناية مكثفة ومعاملة خاصة، ومن بين المشاكل التي تعاني منها العديد من الأسر مع الأطفال مشكلة العنف الزائد، حيث يكون الطفل كثير الصراخ وسريع الغضب، ويعبر عن ذلك بالقيام بسلوكات عنيفة كتكسير لعبة وتمزيق ثيابه وضرب أحد زملائه أو إخوانه، لهذا يجب أخذ الحذر في التعامل مع عنف الطفل ومعرفة سبل امتصاصه لتقويم سلوكه ومنع تفاقم الأزمة النفسية وتدعيم السلوك في شخصيته فيما بعد.

وقالت إليسا مولينا، خبيرة التربية الإسبانية لـ"فوشيا": "إن أفضل الطرق لإدارة عنف الطفل هي الصبر والهدوء، ويجب مراقبة الطفل خاص في حالة غضبه حتى لا يؤذي نفسه وعدم تركه لأي سبب، وعند شروعه في القيام بسلوكيات عنيفة كرغبته في تكسير لعبه يجب تشتيت انتباهه بأشياء مثيرة حتى يقلع عن ذلك كضرب الطاولة بشكل ملفت للانتباه أو إصدار صوت غريب هذا ما يسمى بالإجراء الشرطي في علم النفس التربوي.

وإذ ضرب أحد زملائه، أو إخوانه أثناء اللعب، أخرجيه من ساحة اللعب وضعيه جانبك يتفرج على الأطفال وهم يلعبون، وقتها سوف يشعر برفض داخلي لسلوكه، ومع التكرار سيتجنبه كي لا يُحرم من اللعب مع الأطفال.

يجب أن يدرك الطفل أنّ طلبه سينفذ بعد تراجعه عن سلوكياته العنيفة، فعند غضبه ولجوئه إلى الصراخ وتكسير الأشياء، على الأم تنبيهه بطريقتها إلى أن يتوقف رضاه على هدوئه، كأن تقدم له نوعاً من المأكولات التي يحبها، أو الأشياء المفضلة لديه، وتطلب منه الهدوء مقابلها حتى يترسخ في ذهنه أنّ الأشياء الجميلة تتطلب الهدوء والسلام وليس العنف.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com