تتميز الشخصية القوية بالشجاعة والصرامة، وهي شخصية قادرة على المواجهة والتحمّل، وصاحبها يكون قوياً وقادراً على مواكبة تحديات الحياة، وسمات هذه الشخصية تُكتسب منذ الصغر في حدود سنّ السابعة حسب الدراسات العلمية.
قال ميغيل دي فيغا، اختصاصي التربية والطفل الإسباني لـ "فوشيا" إن إكساب الطفل قوة الشخصية يتوقف على الأبوين، حيث يجب اتباع الإرشادات التالية ليصبح طفلاً صاحب شخصية قوية قادرة على إدراك الأمور وتقييمها:
يجب عدم الإفراط في التساهل مع الطفل وتدليله لأنه من أساليب إضعاف الشخصية، حيث يعتاد الطفل على تلبية طلباته دون جهدٍ أو عناء.
تجنّب الحرص المبالغ فيه على تصرفات الطفل والخوف عليه والتدقيق في كلّ تحركاته ومراقبته خوفاً من محيطه، كالخوف من أن يضربه طفلٌ آخر أو أن يتأذى من أشياء معينة، لأن ذلك يربي فيه الشعور بالخوف في غياب الأبوين.
يجب تعليم الطفل الاعتماد على نفسه في كل الأمور التي يملك القدرة على فعلها، وتعزيز شخصيته بالعزيمة والإصرار على النجاح، وذلك بتعويده على إنجاز الشيء مهما كان صعباً دون ملل، كإصلاح دراجته أو إحدى لعبه مثلاً حتى لو كان ذلك متعباً وصعباً يجب تشجيعه إلى أن يصلحها.
يجب تشجيع الطفل على مشاركة الأطفال في اللعب؛ لأن اللعب الجماعي قادر على إكساب الطفل بعضاً من سمات الشخصية القوية كاتخاذ القرارات والإبداع والقيادة أحياناً.
عدم وضع الطفل في قالب نمطي تفرضه العادات والتقاليد، حتى لا يكون نسخة مطابقة لأحدهم، وتُلغى شخصيته الحقيقية.