طفلكِ مهملٌ لواجباته؟.. هكذا تعلمينه التصرّف بجدّية!
طفلكِ مهملٌ لواجباته؟.. هكذا تعلمينه التصرّف بجدّية!طفلكِ مهملٌ لواجباته؟.. هكذا تعلمينه التصرّف بجدّية!

طفلكِ مهملٌ لواجباته؟.. هكذا تعلمينه التصرّف بجدّية!

تعاني الكثير من الأمهات من سلوك الطفل المهمل الذي لا يقوم بواجباته المدرسية أو لا يتمّها إلا في الدقيقة الأخيرة ويتركها في بعض الأحيان مهملة على الأرض، مركزاً على ألعاب الفيديو والإنترنت ومشاهدة التلفاز واللعب مع أصدقائه، الشيء الذي يصعب معه ضبطه وإلزامه بالقيام بواجباته؛ لأن هذا يولّد لديه المقاومة التي يعبر عنها بالرفض الشديد.

يرى الأخصائيون ضرورة إقناع الطفل وتنبيهه بسلوكه الخاطئ وفقاً لقواعد وسلوك ونظم يدمجها الآباء في سلوك طفلهم بطريقة سلسة وأهمها المشاركة، حيث يجب مشاركة الطفل في قيامه بواجباته وتوجيهه بطريقة لطيفة تحببه بالقيام بواجباته، كي يتخطى أسلوب الإهمال ويحاول قضاء الواجبات دون ملاحقته باستمرار أو إرغامه على ذلك.

وقال غابرييل بيليي، اختصاصي سلوكيات الطفل وأصول التربية الإسباني لـ"فوشيا"، إن على أولياء الأمور اتباع الإرشادات التالية لتشجيع الطفل على القيام بواجباته دون عناء:

التركيز على ما يحبه

على الأم التركيز على المواد المحببة للطفل كالرسم أو حفظ الأناشيد وغيرها من الأمور المحببة للأطفال، والبدء بإنجازها أولاً لتشجيع الطفل وتحفيز رغبته في الاطلاع على كتبه المدرسية وواجباته.

تدريبه على التصرّف بجديّة

إعداد ركن مخصص لقضاء واجباته المدرسية فيه لخلق جو الجدية في ذهنه، مع تحديد وقت معين وإشعار الطفل به، مثلاً قولي له ستبدأ في الساعة كذا وتنهي عملك في الساعة كذا، كي تذهب للعب، هذا يحفز الطفل ويخفف من ثقل الوقت عليه ويعطيه الرغبة في إنهاء واجباته دون تماطل أوإهمال.

تواجد الأم ومشاركتها له

جلوس الأم بجانب طفلها تحمل كتاباً أيضاً وتراقب الطفل بطريقة غير مباشرة أمر مهم للغاية، حتى تترك له الفرصة لكي يعتمد على نفسه مع تدخلها عند ملاحظتها مواجهته لصعوبة في إنجاز واجباته فتقوم بإرشاده.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com