الحياة الزوجية

15 مارس 2016

وظيفتكِ قد تدمر حياتك الزوجية.. 15 نصيحة لتجنب ذلك

ربما تكونين مخلصة تماما لعملِك أو وظيفتك وقد تقضين ما يزيد على ثمانين ساعة أسبوعيا داخل مكتبك وتحتاجين بعد يوم عمل طويل إلى أن تتحدثي مع زوجك أو شريك حياتك عن مشاكل العمل أو المهام الصعبة التي يوكلها لكِ صاحب العمل أو الإحباطات التي تواجهك عن طريق زملاء العمل، أيا كان السبب فإن وظائفنا أصبحت تؤثر بشكل مباشر على علاقاتنا الشخصية، وفي بعض الحالات قد تؤدي مشاكل العمل إلى التأثير سلبا على علاقاتنا وقد تصل إلى تدمير علاقاتنا الزوجية.




لأننا نقضي معظم ساعات استيقاظنا في مكاتب العمل لذلك فإن وظائفنا تقتحم حياتنا الشخصية بسهولة وبشكل لا إرادي وتنمو لدينا الرغبة المستمرة في التنفيس عن مشاكل العمل مع شركاء حياتنا، لكن مع الوقت وكثرة الشكاوى يصبح الأمر مملا بالنسبة لشريك حياتك لأنه يشعر بالعجز وقلة الحيلة تجاه مشاكلك الخاصة بالعمل، الحديث باستفاضة يوميا عن مشاكل العمل يصبح مرهقا للطرفين، ويجب أن تعرفي ما إذا كان عملك يؤثر سلبا على زواجك أم لا ! لذللك كوني حذرة من أن تصبح وظيفتك مصدر تدمير لزواجك وإليكِ بعض العلامات التي قد تدل على ذلك...


  1. إذا كانت الأولوية للعمل على حساب شريك حياتك فاعلمي أن عملك يدمر زواجك
    حاولي مشاركة زوجك أوقات فراغكما في زيارة الأصدقاء أو مشاهدة فيلم أو حتى الاستماع بوقتكما سويا بعيدا عن ضغوطات الحياة والعمل حتى يتم تخفيف أعباء العمل عنكما.

  2. لا تسمحي لعملك بامتصاص كل طاقتك
    سيتأثر زواجكِ بالسلب في حالة السماح لوظيفتك باستنزاف طاقتك، ستعودين للمنزل في تمام الإجهاد والتعب ولن تستطيعي قضاء بعض الوقت مع شريك حياتك.

  3. زوجك هو شريك حياتك، ليس معالجا نفسيا



  1. حاولي ألا تكوني دائمة السعي لطلب المشورة فيما يخص عملك أو وظيفتك من زوجك أو آمالك وطموحاتك بالنسبة لعملك، الحديث باستفاضة في مثل هذه الأمور يدمر علاقاتنا العاطفية والأسرية.

  2. لديك الفرصة في أن تتحدثي مع زوجك في كل شيئ عدا العمل
    من المراحل السيئة التي يجب الابتعاد عنها أن نجد أنفسنا مضطرين أن نتحدث يوميا عن وظائفنا وأعمالنا مع شركاء حياتنا، يجب علينا أن لا نصل للمرحلة التي لا نجد فيها موضوعا نتحدث عنه غير العمل.

  3. لا تقومي بإلغاء بعض المناسبات العائلية والشخصية بسبب العودة من العمل متأخرة
    إلغاء مناسباتنا العائلية تخلق لدينا انطباعا سيئا وتوحي لنا بأن شركاء حياتنا يفضلون عملهم ويعطونه الأولوية مقارنة بحياتهم العائلية.

  4. ماذا يعني صمتنا عندما يتم سؤالنا "كيف كان يوم عملكم"!
    نضطر أحيانا للصمت عند سؤالنا "كيف سارت الأمور أثناء ساعات العمل؟" وذلك بسبب أننا لا نريد مزيدا من الحديث الدرامي حول مشكلات العمل أو لأننا نعلم مسبقا أن الحديث عن مشكلات اليوم لن يتم حلها عندما نتحدث عنها فنفضِّل الصمت، حاولي ألا تكوني لحوحة في السؤال وابدئي في الحديث حول موضوعات أخرى غير العمل.

  5. لا تحملي هموم العمل معكِ إلى المنزل



  1. عندما نحمل هموم العمل إلى المنزل ندخل لا إراديا في موجات من الصراع والنقاش والجدال مع شركاء حياتنا وعادة ما تنتهي تلك النوعية من النقاشات نهايات غير سعيدة للطرفين.

  2. دلالات لغة الجسد أثناء النقاش حول مشاكل العمل!
    عدم تفاعل شريك حياتك معك أثناء النقاش حول مشاكل العمل أو اتخاذ موقف بائس أو دفاعي أو عدم التواصل بالعين أثناء النقاش يدل على اتجاه علاقة زواجكما إلى منحدر سيئ.

  3. تحدثوا عن أشياء جديدة فيما يخص العمل
    إن كان ولا بد من الحديث عن العمل فلا تكرروا نفس الحديث اليومي الممل الخاص بالمشاكل فقط، تحدثوا عن المدير الجديد أو الزيادة في الرواتب أو الترقيات والمناصب الجديدة.

  4. نفاد قوة الاحتمال والصبر بينكما عند الحديث عن العمل قد يهدد زواجكما



  1. يجب علينا التحلي بالصبر وعدم الاستياء عند الحديث عن العمل، الاستياء مؤشر واضح على وجود ما يهدد العلاقة الزوجية والأسرية.

  2. حاولي أن تصبحي شخصا اجتماعيا
    الانشغال والتفكير بالعمل أثناء العطلة الأسبوعية أو بعد العودة يوميا إلى المنزل قد يدمر علاقة الزواج، يجب علينا أن لا نحرم أنفسنا من ممارسة الأنشطة الاجتماعية مع البشر ومع شركاء حياتنا.

  3. إحضار الأوراق إلى المنزل واستكمال العمل يؤثر على علاقتك بشريك حياتك
    حاولي أن تقتطعي وقتا كافيا لشريك حياتك وعدم قضاء الوقت وسط أوراق العمل، مثل هذه الممارسات تزيد من التوتر ونهاياتها غير سعيدة على الطرفين.

  4. تقديم بعض التضحيات



  1. علينا العودة مبكرا من العمل وعدم استقطاع الكثير من الوقت التالي لخروجنا من العمل في التمارين الشخصية أو ممارسة بعض الهوايات.

  2. إذا كنت تشعر بالسعادة وأنت في العمل أكثر من وجودك بالمنزل فعليك أن تدق ناقوس الخطر
    البعض منا يشعر بالارتياح وعدم التعرض لضغوط أثناء تواجده بالعمل أكثر من تواجده بالمنزل، هذا الشعور يصيب علاقاتنا الزوجية في مقتل.

  3. استخدام السخرية يعبر أحيانا عن مشاعرنا الحقيقية
    "أنا أتساءل ما إذا كان سيتعرف عليك الأولاد عند العودة إلى المنزل أم لا" هذه الجملة الساخرة تحمل في طياتها أن شريك حياتك قد ضاق ذرعا بسبب غيابك عن المنزل لفترات طويلة..لذلك ضع يدك على منبع المشكلة وحاول إيجاد حلول لها.