حقائق عن اللاجنسية تساعد في تبديد الخرافات
حقائق عن اللاجنسية تساعد في تبديد الخرافاتحقائق عن اللاجنسية تساعد في تبديد الخرافات

حقائق عن اللاجنسية تساعد في تبديد الخرافات

في السنوات الأخيرة أصبح هناك حديث أكثر صراحة حول الجنس، ورغم ذلك لا يزال هناك الكثير من المعلومات الخاطئة والارتباك وبعض الآراء السلبية.

من ذلك مثلا ما يُعرفُ في علم النفس بـ"اللاجنسية"، أي نقص الانجذاب للعلاقة أو حتى عدم الرغبة فيها، وهو الحال الذي يساء فهمه كثيرا إلى حد أن موقع "سيلف" استقصى آراء ذوي الاختصاص من أجل توضيحه وإزالة ما يعتريه من التباس.

فرغم أن بعض الكتب التي صدرت ساعدت في زيادة الوعي بهذه المشكلة، لكن لا يزال لدى العديد من الأشخاص من لا يحيطون بدقة في معنى أن يكون الشخص لاجنسيا.

تعريف اللاجنسية كما يحدده التقرير بأنها: "توجه موجود لدى المرأة أو الرجل يعني عدم الانجذاب الجنسي دائما".

كونك لاجنسيا لا يعني بالضرورة أنك لا تمارس العلاقة

تم تحديد فئات مختلفة تحت المظلة الأوسع لللاجنسية، وأهم هذه الفئات هي من يطلق عليهم وصف نصف الجنسيين (demisexual)، وهؤلاء عادة تتولد لديهم الرغبة الجنسية فقط إذا تورطوا عاطفيا مع شخص ما، وفي حال لم يكونوا في علاقة حب فإن ممارسة العلاقة غير واردة لديهم.

وهناك أيضا من يطلق عليهم وصف اللاجنسي الرمادي (gray asexual) وهؤلاء يشعرون بالانجذاب الجنسي للآخرين ضمن ظروف أو مواقف معينة.

ونظرا لضعف او انعدام التثقيف حول اللاجنسية، فقد لا يفهم الناس أنه يمكن للشخص أن يكون لاجنسيا دون أن يمتنع عن ممارسة العلاقة، فقد يمارسونها لأسباب عاطفية ولأسباب أخرى لا علاقة لها بالانجذاب الجنسي.

اللاجنسية ليست نتيجة التعرض لصدمة جنسية

في بعض الأحيان يعتقد الناس خطأً أن اللاجنسية تحدث بعد اعتداء جنسي أو تجربة صادمة، وهذا افتراض غير صحيح، وكون الشخص لاجنسيا هو صفة لنوع الانجذاب وليس سببه الشعور بالصدمة.

اللاجنسية ليست توجها جديدا

اللاجنسية ليست فكرة جديدة. فقد كتب الخبراء في وقت مبكر من القرن التاسع عشر عن الافتقار إلى الرغبة الجنسية باستخدام أسماء أخرى مثل "التخدير الجنسي".

يمكن للأشخاص اللاجنسيين الزواج وتكوين عائلة

اختفاء الرغبة الجنسية لا يعني أن اللاجنسيين لا يريدون أن يكون لهم شريك وأن يتزوجوا ويكونوا عائلة. هناك فكرة خاطئة مفادها أنك إذا كنت لا تريد ممارسة الجنس، فأنت لا تريد أطفالا، الواقع أن الأمرين مختلفان تماما. بالنسبة لهؤلاء الناس، تأتي العائلات بأشكال مختلفة، فهم غالبا ما يرتبطون بشريك مماثل ويختارون التبني لإنشاء عائلة.

التمييز ضد اللاجنسيين

ويشير التقرير إلى أن أهم المشكلات التي يواجهها اللاجنسيون هو نظرة المجتمع لهم واعتبارهم أشخاصا غير طبيعيين. ونظرا لقلة المعلومات حول هذه الفئة فإنهم يواجهون بعض الصعوبات حين يتعلق الأمر بالاستشارات المتعلقة بالعلاقات، وخدمات الصحة العقلية لأن المعالجين ليسوا على دراية بما تعنيه اللاجنسية ويفترضون أنه مظهر من مظاهر الاضطراب.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com