يرتبط الزواج بالكثير من التقاليد المتأصلة في مجتمعاتنا، والتي عادة ما يتساءل المرء عن صحة اتباعها والحكمة الكامنة وراءها، ولكن في النهاية يلتزم معظمنا بها لأنها تبسط الأمور، التي قد تكون محيرة بعض الشيء.
ولكن التساؤل الذي لا يوجد له إجابة واضحة، يرتبط بأحقية الفتاة في الاحتفاظ بخاتم الزواج بعد فسخ الخطوبة، ولا توجد أية إجابة واضحة تشير إلى أنها يتعين عليها إرجاع الخاتم لخطيبها يبدو أنه وفقًا للقانون المجتمعي، يتعين على النساء إعادة خاتم الزواج وعدم الاحتفاظ به لأن الانفصال يعد "خرقاً للوعد" ، ومع ذلك فإن الأساس القانوني فيما يتعلق بخاتم الزواج يظل معقدًا .
وبعيدًا عن القانون، ما تزال العديد من النساء يخترن إعادة الخاتم للرجل باعتبارها بادرة حسن نية بعد الانفصال.
ومن بين القصص الواقعية، تحكي سيمون (25 عاما) تجربتها وتقول: كنت في علاقة مع صديقي دامت 6 سنوات، وانفصلنا بعد عام من الخطوبة لأننا لم نكن حقا شريكين محبين، بل تحولت علاقتنا إلى صداقة.
وأوضحت "سيمون" أنها أعادت الخاتم لشريكها السابق لعدم شعورها بالارتياح في الاحتفاظ به، كما أنها كانت تدرك أنه أنفق مبلغاً كبيراً من مدخراته لشرائه لها وهما الآن أصدقاء جيّدان.
واعلمي عزيزتي أن أهم شيء هو الصراحة والصدق في العلاقة، فإذا شعرت أنك لست في العلاقة المناسبة لا تخجلي من الانفصال، ولكن بطريقة لائقة دون جرح الطرف الآخر، ومسألة الخاتم يمكن حلها بطريقة ودية بعيداً عن أية مشاكل أو تعقيدات.