نتسم جميعنا ببعض الصفات والعادات المزعجة، وفي تلك الحالة إما نتعلم أسلوب التعايش مع الواقع أو التعامل معها وتغييرها.
ولكن التعامل مع عادات شريك حياتك التي تزعجك وتغضبك قد يشكل تحدياً كبيراً لكِ، وقد تبدو أموراً بسيطة بالنسبة له على عكسكِ تماماً مثل بعض الأشياء اليومية مثل التدخين في الفراش، وتحديقه في الهاتف حتى يغفو أو عدم مساعدتك في الأعمال المنزلية وتقلب مزاجه دائماً، ما يجعل الحياة صعبة ومؤرقة.
من خلال مجلة "آي ديفا" النسائية، نقدم لك الطريقة المثلى للحديث مع شريكك بشأن عاداته المزعجة لتغييرها:
التحدث معه بصراحة
قد تكونين أخبرتِ شريكك بشأن ما يزعجك من عاداته وكيف تشعرك بالغضب، ولكن هل أوضحت بالضبط لماذا تنزعجين؟
أخبريه أنها تشعرك بعدم الراحة أو تشعرك بأنك غير محبوبة، كوني صادقة حول مشاعرك واسمحي له بمعرفة تأثير تلك العادات عليك لمساعدته على تغييرها. قد يتصرف بعدوانية بعض الشيء وذلك طبيعي، ولكن الفكرة تكمن في التحدث إليه بصراحة وصدق.
لا تصدري الأحكام عليه
مع النُصح بالتحدث بصراحة وصدق، عليكِ تذكر عدم إصدار الأحكام على شريكك وتجنب الاستهزاء بعاداته أو إلقاء اللوم عليه لما يحدث من مشاكل في العلاقة، فذلك لن يؤدي سوى لاحتدام الحديث حتى يصبح مفعماً بالغضب والحنق.
تحدثي معه بموضوعية وبأسلوب لائق دون إلقاء اللوم عليه، فهو بحاجة لفهم المشكلة لتجدا الحل سوياً بعيداً عن اللوم.
التفكير في حل وسط
إذا كانت لديك فكرة تساعد في حل تلك المشكلة اعرضيها، وتجنبي تماماً قول أشياء مثل "إذا لم تتغير سأتركك"، فذلك سيعكس الأمور سلباً فتتخذ منحنى مختلفاً تماماً.
فالتغيير لا يحدث بين عشية وضحاها، وسيستغرق حتماً بعض الوقت. لذلك، من غير المنصف إعطاء إنذار شديد من هذا القبيل.
كوني منفتحة بشأن الاقتراحات
لا تتفاجئي إذا ظهرت بعض العادات السيئة أو المزعجة التي تقومين أنت بها أثناء تلك المحادثة، فذلك قد يحدث، فنحن بشر.
لذلك، كوني منفتحة للاستماع لشكاوى شريكك أيضاً وفكري في حلها بدلاً من مجرد توقع الحلول من طرف واحد فقط، فالتحدث بصراحة وانفتاح بشأن ما يزعجكما قبل التورط في مشادات كبيرة يجعل علاقتكما أكثر صحّة.