على غرار النجوم.. هل ممكن أن يصبح الزوجان أصدقاء بعد انفصالهما؟
على غرار النجوم.. هل ممكن أن يصبح الزوجان أصدقاء بعد انفصالهما؟على غرار النجوم.. هل ممكن أن يصبح الزوجان أصدقاء بعد انفصالهما؟

على غرار النجوم.. هل ممكن أن يصبح الزوجان أصدقاء بعد انفصالهما؟

قد تصيبنا الدهشة عندما نسمع أن زوجيْن استمرا في صداقتهما بعد الانفصال، بشكل يشبه تماماً ما يشهده الوسط الفني بالكثير من علاقات الصداقة بعد الانفصال بين الفنانين، تحديداً إذا اتفقا على الانفصال بعد اقتناعهما بصعوبة العيش معاً، ليبقى التساؤل:

هل يمكن تحويل علاقة المطلقين إلى صداقة؟

من الناحية النفسية، ليس من السهل على أي طليقيْن نسيان حالة الإحساس بمرارة المشكلات التي مرّا بها، إلا أن البعض قد يختارا الانفصال بالتراضي والتفاهم، على أن يستمرا في صداقتهما بطريقة متحضّرة وسلمية.

ولعبت الموروثات الاجتماعية والثقافية دوراً كبيراً في جعل العلاقة بعد الانفصال بين الزوجين علاقة عداء وكراهية، حتى وإن كان لديهما أبناء، ما جعل من الأم المحتضِنة لأبنائها إنسانة محرِّضة على كره أبنائها لوالدهم، ما يصيبهم بالحيرة والتشتت.

والأمر نفسه يحدث إذا انتقلت الحضانة للأب، الذي قد يشوّه صورة الأم في عيون أبنائها، جراء إطلاق الأحكام الخاطئة عليها، وتحميلها مسؤولية الانفصال.

لذلك لا بد للزوجيْن إذا قررا الانفصال بتراضٍ ومحبة، أن يتبعا هذه النصائح للخروج من حالتهما النفسية، ليس لشيء، إنما للتمكن من تربية الأبناء ومتابعة سير حياتهم بالشكل السليم:

النصيحة الأولى

بتهدئة أعصاب الزوجيْن بعد طلاقهما، وإعطاء مساحة كافية لالتقاط أنفاسهما، محاولين تبديد المشاعر السلبية التي عاشاها، والتروي في التفكير كي يعودا أصدقاء، بشرط أن تتوافر عند الطرفيْن الرغبة والاعتقاد في الإبقاء على صداقتهما، ودون ذلك لن يتحقق ذلك.

النصيحة الثانية

لا بد من معرفة الأسباب التي لأجلها أراد الزوجان الإبقاء على أواصر الصداقة بينهما بعد الانفصال، إن كانت بهدف تربية أبنائهما أو أهداف مشتركة أخرى، كالشراكة في العمل مثلاً، أو كانا بحاجة للابتعاد عن بعضهما لفترة، والتفكير بتروٍ حول ماهيّة رجوعهما كزوجيْن أو توطيد صداقتهما.

النصيحة الثالثة

إن عدم تذكُّر الأحداث الماضية التي حدثت بينهما، وتقبُّل العلاقات الجديدة لكل طرف، سبب مقنع لدعم علاقة الصداقة، دون خلق حالة من الغيرة أو الشكّ، يؤكد أن أهداف الصداقة ستكون سليمة وناجحة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com