كيف تمنعينه من قول عبارة "آسف.. أريد الزواج بأخرى"؟
كيف تمنعينه من قول عبارة "آسف.. أريد الزواج بأخرى"؟كيف تمنعينه من قول عبارة "آسف.. أريد الزواج بأخرى"؟

كيف تمنعينه من قول عبارة "آسف.. أريد الزواج بأخرى"؟

معظم الرجال لايصارحون زوجاتهم بوجود أخرى في حياتهم، خاصة إذا تعلق الأمر بنية التعدد والارتباط بشريكة حياة أخرى. فما دام أنهم يعتبرون الزواج الثاني حقا من حقوقهم الشرعية، فإنهم يفضولن التكتم أو وضع الزوجة أمام الأمر الواقع لتفادي النكد والدخول في مشاكل أخرى هم في غنى عنها.

لكن هل تساءلت عن أسباب لجوء الرجل إلى الزواج من أخرى مع أنك كنت اختياره الأول وحبه الكبير لسنوات.؟ هل خطر ببالك أنه يمكن أن تتعرضي للموقف الجارح نفسه وهل بحثت عن الطرق التي تمنعه من قول عبارة "آسف ... أريد الزواج بأخرى"؟

لاتفكري أن الرجل عندما يفكر في تقسيم حياته بين زوجتين أو أكثر هو أمر هين بالنسبة له، سواء من ناحية عواطفه المشتتة بين أسرتين أو من ناحية ثقل كاهله بسبب المصروفات المضاعفة، فلابد من وجود مبررات وأسباب مقنعة دفعته أن يتحمل هذه المسؤوليات.

وحول هذا الموضوع، تؤكد المستشارة الأسرية هناء جودت، بأنه "غالباً ما يكون التقصير من الزوجة التي لاتقوم بكامل واجباتها تجاه شريك حياتها أو تتجاهل رغباته الشرعية لأسبابها الخاصة قد تكون مرتبطة بتأثير حياتها العملية أو شعورها بالإرهاق من مسؤوليات البيت والأولاد، وأحيانا أخرى قد يكون الأمر خارجاً عن إرادة الزوجة في حال إصابتها بأمراض في الرحم أو في الجهاز التناسلي قد يمنعها أن تمارس حياتها الجنسية مع زوجها. وهذا الأمر بالنسبة للرجل هو مربط الفرس الذي تتوقف عليه حياته الأسرية".

وتضيف جودت أن هناك عدة طرق يمكن أن تلجأ إليها الزوجة لتحتفظ بشريك حياتها وتمنعه من الارتباط بأخرى.

أولها أن تحرصي على الاعتناء بنفسك ومظهرك وأنت في البيت، وليس فقط أن تتزيني وأنت ذاهبة إلى العمل، فعندما تهملين طريقة لباسك وتسريحة شعرك ورائحة جسمك يشعر الرجل أنك تقابلينه باللامبالاة وعدم الاكتراث، فيبدأ لاشعوريا في البحث عن أخرى تسره كلما نظر إليها وتشبع عواطفه كلما تقرب منها.

أظهري دائماً الثقة بالنفس ورباطة الجأش في تحمل أعباء الحياة ومقاسمته مشاكله وهمومه العملية لأنه بهذه الطريقة سيعلم أن له حضناً يلجأ إليه وعقلاً يفكر معه وصديقاً يعتمد عليه أثناء الشدائد. فكوني حريصة على زرع الطاقة الإيجابية حولك في البيت مهما عظمت مشاكلك لأن المرأة هي أقوى طرف في العلاقة ويعتمد عليها استقرار الأسرة من عدمها.

ينبغي عليك تقدير زوجك بشكل مستمر وتشجيعه على النجاح في عمله فهو ينتظر منك أن تكوني أول من يهنئه على الترقية وأول من يدعمه عند الشعور بالفشل، فلا تترددي في شحن طاقته بعبارات التقدير فمهما كان الرجل قوياً يبقى دائما في حاجة إلى دعم الأقرب إليه.

كوني حريصة أيضا على الاهتمام بمظهر بيتك وترتيبه ونظافته وإعطاء الأولوية لأغراضه الخاصة فيجدها جاهزة كلما احتاج إليها. كما أن الرجل يحب أن يدخل بيته في آخر اليوم ليجده هادئاً ومريحاً لذا هيئي له أسباب الراحة دائماً حتى يشعر أن بيته وزوجته هما الملجأ الوحيد من هموم الحياة وصخبها.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com