هكذا لن يخمد حب الشريك لكِ
هكذا لن يخمد حب الشريك لكِهكذا لن يخمد حب الشريك لكِ

هكذا لن يخمد حب الشريك لكِ

ما لا شك فيه أن جزءاً كبيراً من السعادة بين الأزواج يتوقف على طبيعة العلاقة بينهم، وهي إما أن تكون رومانسية حالمة ومن ثم تكون معدلات السعادة مرتفعة، وإما أن تكون نمطية وتقليدية وبالتالي تكون السعادة في أدنى معدلاتها. ولهذا ينصح خبراء العلاقات الزوجية بضرورة الاستثمار في تحسين شكل وجوهر العلاقة بين الأزواج على أمل توطيدها وملء الحياة الزوجية بكافة أوجه مشاعر الزوجية الإيجابية.

ونقدم فيما يلي 7 طرق أوصى بها الخبراء لتحسين أوجه العلاقة بين الأزواج في 2017 :

- الخلود للنوم في الوقت ذاته، حيث أظهر بحث أعده معهد جوتمان أن 75% من الأزواج لا يخلدون للنوم سوياً بعد 3 أعوام من الزواج، وتبين وفق نتائج البحث نفسه أن حدوث ذلك بين الزوجين يجعلهم أكثر عرضة للدخول في صراعات زوجية، ولا تكون بينهم محادثات جادة ولا يتشاركون أية تجارب وتقل العلاقة الحميمة بينهم.

- تلبية الدعوات أو سهرات المساء المنزلية، التي تبين أنها تساهم بشكل كبير في توطيد العلاقة بين الأزواج لكونها تمنح الطرفين الفرصة للتعبير من آن لآخر عن مشاعر الحب والود.

- الاتصال الجسدي، حيث أظهرت الدراسات أن الهرمونات المسؤولة عن شعور الأشخاص بالسعادة والرضا تفرز بشكل منتظم عندما يقوم الأزواج بمعانقة بعضهم البعض.

- التقليل من الوقت الذي يقضيانه الطرفان أمام الحواسيب، أجهزة التلفاز أو الهواتف المحمولة، حيث تبين وفقاً للدراسات أن استخدام أحد الطرفين للهاتف أثناء الجلوس إلى جانب الشريك أمر من شأنه أن يقلل من مستوى الرضا عن العلاقة.

- ترك مساحة من الوقت كي يقضيها كل طرف بمفرده بعيداً عن الطرف الآخر، فإلى جانب أهمية ذلك على صعيد إنجاز الاهتمامات الشخصية بشكل منفصل، فهو يمنح الطرفين فرصة لكي يشعرا باشتياق كليهما للآخر، ومن ثم توطيد العلاقة العاطفية بينهما.

- عدم التركيز على حسم كل نقاش لصالح أحد الطرفين، فالمسألة في النهاية ليست معركة وإنما وجهات نظر متبادلة، وينصح بضرورة تفويت التفاصيل السطحية بغية دفع الأمور إلى الأمام.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com