من الجنس إلى الشيبس.. أسرار لا يبوح بها الزوجان
من الجنس إلى الشيبس.. أسرار لا يبوح بها الزوجانمن الجنس إلى الشيبس.. أسرار لا يبوح بها الزوجان

من الجنس إلى الشيبس.. أسرار لا يبوح بها الزوجان

الحياة الزوجية مليئة بالأسرار والخبايا، فعلى الرغم من أن الشريكين يعيشان تحت سقف واحد، وتجمعهما تفاصيل حياة مشتركة، إلا أن كل واحد منهما يحتفظ لنفسه بأسرارمعينة لا يود مشاركتها مع الآخر.

إليكم بعض الأمثلة عن الأسرار التي عادة ما يخبئها الشريكان عن بعضهما البعض:

يقول كليفين (28 عامًا) إن "وقت فراغي مليء بالأسرار، واضطرّ إلى الكذب في بعض الأحيان، خاصة عندما أكون في رحلة تخص العمل، وأقضي معظم الوقت على فيسبوك، أو الصالات الرياضية، وبالطبع دون إخبار زوجتي، لكنني أشعر بالذنب عندما أستنتج أنني أقضي وقتي بعيدًا عن عائلتي، لأن زوجتي رغم انشغالها الدائم، فهي تُخصص يومًا في الأسبوع لتتنزه فيه مع الأطفال".

وتقول آشلي (30 عامًا): أنا لا أخبر زوجي بما أنفقه من بطاقة الائتمان الخاصة بي، والتي غالبًا ما استخدمها لشراء ملابس سواء لي أو للأطفال، لأنه سيتهمني بالإهمال، وانعدام المسؤولية.

وتبوح شيري (25 عامًا) بسرها قائلة: "لا أخبر زوجي عما أخطط له، ما يجعله يتفاجأ دائمًا بمواعيدي، سواء خارج المنزل، أو عندما أكون بانتظار ضيوف بالمنزل".

وتعترف جاكلين (26 عامًا): "لديّ سرخطير، ولكن أرجو ألا تحكموا علي بسرعة، زوجي يعرف أن والدته ليست صديقة لي، ولكنه لا يعلم ما أقوله عن والدته، وأبرر ذلك لنفسي بأنها شخص أناني، ولكنني أتمنى أن تتغير قريبًا، علمًا أنني لا أعتقد ذلك مطلقًا".

ويقرّ جوناثان (29 عامًا): "أنا وزوجتي لا نستمتع بالعلاقة الجنسية سويًا، من مبدأ علاقة واحدة لا تكفي، ولابد أن نقوم بها مع شخص آخر، ولست مرتاحًا لهذا أبدا، ولا أتخيل قيامها بذلك مع رجل آخر، أخشى أن أستيقظ يومًا على خبر وقوعها في حب جديد، وهذا ما لا أستطيع تقبله، وهذا يجعل علاقتنا جدًا متوترة".

أما أنجيلا (33 عامًا) فتبوح بسرها قائلة: "أحيانًا أفرط في تناول الحلويات، وآكل منها بشراهة، وأخفي العلب الفارغة في سلة المهملات، ولا أخبر زوجي مطلقًا، وأحتفظ بهذا السرّالعظيم بين خلجات نفسي".

وتقول جانيت (38 عامًا): "لا أعترف لزوجي بأنني شاهدت هذا الفيلم من قبل، وعندما يسألني أؤكد له أنها أول مرة، ولكنني في الحقيقة شاهدته مرات عديدة".

بدورها تقول كريستيان (32 عامًا) "لديّ حياة جنسية صحيّة حقًا مع زوجي، وهو يعرف كيف يجعلني أستمتع بها، ولكنني أحيانًا أحتاج للخروج وحدي، لكنه يعتقد كل مرة أنني غير راضية عن حياتنا الجنسية. أود أن أثبت له أن خروجي وحدي ليس له علاقة بإرضائه لي جنسيًا، كل ما في الموضوع هو أنني احتاج للجلوس مع نفسي بعض الوقت".

ويرى ميشيل كروسبي، محامي الأحوال الشخصية، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ويفروس أن "أغلب أسباب الطلاق بين الزوجين هي، الخوف، والخجل، والشعور بالذنب، والخيانة، وكل هذه العوامل تؤدي بالشخص إلى الصمت لفترات طويلة، وتكون النتيجة، الانفصال.

وأوضح كروسبي أن "الكثيرمن الناس يعتقدون أن مسألة الجنس من الصعب التحدث عنها، لذلك فإن الأسرار الجنسية، مثل العجز الجنسي على سبيل المثال، قد تكون مخفيّة بسبب الخجل أو الشعور بالذنب.

تارا فيلد الطبيب النفسي، ومؤلف كتاب "علاج الحب"، يقول "أحيانًا يلجأ بعض الأزواج لخداع شركائهم عن الماضي، تجنبًا لانعدام الشك أو الثقة في العلاقة الحالية، لذا فالحل الأمثل هو الصراحة.

وتبوح كارولين (36 عامًا) بسرها قائلة: عندما كنت في العشرينات، دخلت في علاقات مخجلة، لست نادمة على ذلك، ولكنني أعرف أيضًا أنها مازالت وصمة عار، فعندما يسألني زوجي عن عدد هذه العلاقات، وعن تاريخها، لا أخبره بكل الحقيقة.

و تقول سارة (28 عامًا): "عليّ ديون كثيرة، وزوجي لا يعرفها بالطبع، ولكنه يعرف عن القروض المدرسية، ولا يعلم أن هناك أكثر من 10 آلاف دولار ديون بطاقات الائتمان، وأخشى أن أقول له الحقيقة، أعرف أنني أصرف المال ببذخ، لكن لا أريده أن يشعر بالعجزعن مصروفي، لذلك أقوم بعمل إضافي دون علمه لتغطية هذه الديون والمصاريف.

وتقول بريتاني (30 عامًا): "أود أن أكون أمًا، عمري يشارف على 31 عامًا، و ليس لدي أطفال، زوجي يركّز في عمله لنكون أكثر استقرارًا، إلى جانب تسديد بعض الديون، لقد تحدثنا في هذا الأمر كثيرًا، ولكني قلقة من مُضي الوقت، كما أريد أن أدعمه لتحقيق أهدافه، ولكن تكوين أسرة هو أحد أهم أهدافي، فأنا لا أعرف ماذا علي فعله؟"

ويكشف بريت (34 عامًا) عن سره، قائلًا: "نجلس سويًا في منزل والدتي، أعلم أنها مشغولة برعاية الأطفال كل يوم، وأريد مساعدتها في المنزل، والخروج لنجلس سويًا بعض الوقت، ولكنني بعد العودة من يوم عمل شاق، أفضل الراحة أو الجلوس مع صديق، بدلاً من العودة فورًا إلى المنزل، لكن عندما تسألني زوجتي عن سبب التأخير..أجيبها، بسبب حركة السير".

ويقول "هير": "عمليات بسيطة مثل البوتوكس، أو شدً البطن، لا تتطلب وقتًا طويلًا، ولكنها تعيد للمرأة ثقتها في نفسها، وغالبًا لا تحب الإفصاح عن ذلك ويبقى سرًا دفينًا، ويبدو الأمركأنه سحر حدث بصورة مفاجئة."

وتقول نيكول (27 عامًا) : "عندما يخلد زوجي إلى النوم، أشاهد فيديوهات الأغاني على اليوتيوب، لأنني لا أجد وسيلة غيرها للترفيه بها عن نفسي، ولا أستطيع فعل ذلك أمام زوجي".

ويقول ماثيو (29 عامًا): "تهتم زوجتي بالأكل الصحي حقًا، وتمنع دخول الوجبات السريعة إلى المنزل، أنا لا أمانع في كثير من الأحيان، ولكنها ترغب في أن أكون بصحة جيدة، وبالفعل ساعدني ذلك على فقدان الوزن، ولكن أحيانًا أريد كيسًا من الرقائق، ما يجعلني أتناوله سرًا في السيارة."

ويختتم كروسبي نصائحة بالقول إنه من الصعب الاعتراف بما اقترفه أحد الشركاء في الماضي. على سبيل المثال، إذا ارتكب أحد منهما جريمة، أو قضى بعض الوقت في السجن، فإنه يظن بأنه خطأ لا يُغتفر، ومن هنا يأتي الكتمان ويصبح سرًا أبديًا.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com