لماذا يكون حب الفتاة الأول "ابن الجيران" على الأغلب؟ إليكِ الأسباب!
لماذا يكون حب الفتاة الأول "ابن الجيران" على الأغلب؟ إليكِ الأسباب!لماذا يكون حب الفتاة الأول "ابن الجيران" على الأغلب؟ إليكِ الأسباب!

لماذا يكون حب الفتاة الأول "ابن الجيران" على الأغلب؟ إليكِ الأسباب!

بسبب القرب المكاني والتجاور في السكن، من الوارد والمتوقع أن تنشأ علاقة حبّ وغرام بين الفتاة وابن جيرانها، بحكم التعارف بينهما يكون أسرع وأسهل.

وبطريقة أخرى، قد يتحلى ذلك "الجار" الشاب بميزات الشجاعة والفزعة أحيانًا؛ ما يجبر الجميع على احترام ذاته، لا سيما إن كان دائم التقديم للخدمات والمساعدات التي تقرّب الآخرين منه، فيصبح محبوبًا لدى المحيطين، ومنهم ابنة الجيران التي ربما يتطور إعجابها به إلى اهتمام وحب وصولاً إلى الارتباط به كما نسمع أحيانًا.

الباحثة الاجتماعية آية المسلماني تفسر تلك المسألة، بالقول: إن الأنثى عاطفية وحساسة بطبيعتها، ودائمًا ما تتوق لإيجاد نصفها الآخر، من خلال البحث عن الشخص الذي يعطيها الاهتمام ويشعرها بأنوثتها ويوقظ فيها أجمل مشاعر الحب والرغبة بالارتباط.

لهذا السبب، يصدف أن يكون الرجل الأول في حياتها هو ذلك الذي تلمحه في ذهابها وإيابها، وتلمح اهتمامه وإعجابه بها، فتبادله المشاعر ذاتها، إن وجدت فيه مثال الشاب الوسيم والخلوق والشهم، فتحاول بطريقة وأخرى جذب انتباهه.

أما لماذا يكون ابن الجيران هو الحب الأول، احتمالات عديدة تقف وراء ذلك، ردّتها المسلماني إلى الرغبة الفطرية لمعرفة من هو ذلك الشاب، الذي يسكن بالقرب منهم، إلى جانب اختلاط العائلات بحُكم الجيرة، فيصبح تعرفها عليه عن قُرب طريقة سهلة لإنشاء علاقة وديّة قد تنتهي بالارتباط.

فرغبتها بأن تُحِبّ وتُحَبّ، قد يؤجج العاطفة بينهما فيولد الحب، لذلك غالبًا ما يكون ابن الجيران هو بطل قصص الحب والغرام التي أشعلت قلوب الفتيات.

ورغم أن هذه المغامرات والقصص لم تكتمل، كما ترى الباحثة، إلا أن ذكرى الحب الأول وغرام ابن الجيران غالبًا ما تظل عالقة في الأذهان، لا سيما أن البعض لا يزال يتذكرها بكل تفاصيلها، رغم أن البعض أسقطها من ذاكرته.

نجمات وقعنَ في حبه

حتى الدراما لم تخلُ من سرد تلك القصص التي تحكي عن العلاقة بين الفتاة وابن جيرانها، فضلاً عن أن الكثير من الفنانات كنّ قد أعلنّ مسبقًا في مقابلاتهنّ التلفزيونية عن وقوعهنّ في حبه، فكانت يسرا واحدة ممن وقعنَ في حب ابن الجيران وهي في الخامسة عشرة من عمرها.

والممثلة المصرية زهرة العلا كانت صرحت بحب قديم ربطها بابن الجيران الذي يسكن حيّهم. فيما الفنانة المصرية ناهد السباعي فصرحت ذات مرة: "أن أول قصة حب عاشتها كانت مع ابن الجيران وهي في العاشرة من عمرها، وكانا يتبادلان الخطابات العاطفية وهما خائفان أن يراهما أحد".

فيما كانت أول تجربة حب للفنانة مي كساب مع ابن الجيران، واستمرت لمدة عامين عندما كانت في السن الخامسة عشرة، ولكنها ما لبثت أن انتهت بعد ذهابها للجامعة.

عاشت شيرين عبدالوهاب، التجربة نفسها بعد أن وقعت في حب ابن جيرانها، الذي ما زالت حتى اللحظة تحتفظ ببعض الذكريات التي كانت تجمعهما في ذاكرتها.

هل يتحول هذا الحب إلى حقيقة؟

لأنه يكون حبًا مفعمًا بالعواطف الجياشة والأحلام الوردية التي تعيشها الفتاة بتفاصيلها للمرة الأولى، من الممكن أن ينجح أو يفشل اعتمادًا على الطرفيْن، ومدى عمق العلاقة ومتانتها، ليست بينهما فقط وإنما بين عائلتيْهما كجيران، من وجهة نظر الباحثة.

وتقول: لا ينجح هذا الحب ويُفضي إلى الارتباط على الأغلب؛ إذ من المحتمل أن تكون سلوكياته وفزعاته نحوها ليست إلا نوعًا من تقديم الخدمات المعتاد على فعلها مع الجميع، وبالتالي لا يمكن ترجمة إعجابه بها على أنه حب يحمل النيّة للارتباط، وإن كانت من طرفها معجبة به، إلا إذا صرّح لها باهتمامه ورغبته بأن تكون شريكة حياته.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com