علمياً :الدماغ جاهز لتجاوز أزمة الانفصال العاطفي‎
علمياً :الدماغ جاهز لتجاوز أزمة الانفصال العاطفي‎ علمياً :الدماغ جاهز لتجاوز أزمة الانفصال العاطفي‎
حب ورومانسية

علمياً :الدماغ جاهز لتجاوز أزمة الانفصال العاطفي‎

فوشيا - خاص

كشفت دراسة حديثة في مجلة "ريفيو أوف جنرال سايكولوجي" أن دماغ الإنسان مجهز بشكل كامل للتوقف عن الحب والمضي قدما في الحياة بعد فشل تجربة حب حتى لو نتج عن التجربة تحطم قلب لم يعتقد صاحبه أنه سيمضي في حياته بعدها.، فحالات الانفصال والفراق وإن دام الشعور بأساها لأشهر وربما لسنوات، إلا أن على المرأة أن تستمع للأخبار الجيدة و أن تضعها في الاعتبار وهي أنه عندما يقول لك أصدقاؤك أنك ستتغلبين على التجربة وستجدين حباً جديداً فإنهم على صواب أكثر مما تعتقدين.
ينزع الإنسان لكونه أحادي الزوج مرتبطاً بالشريك ذاته لسنوات أو لعقود، ومع هذا يدخل البعض في تلك الرابطة العاطفية القوية مع أكثر من شخص خلال حياته بأكملها. فالأمر إذاً لا يحتاج فقط إلى القدرة العاطفية لتوليد تلك الروابط، فنحن أيضا نحتاج إلى أن نكون قادرين على فصلها. وعلى الرغم من شعورنا جميعاً بالألم الشديد خلال الأيام أو الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الانفصال، إلا أننا نتغلب على تلك المشاعر ونمضي في حياتنا.

لدينا آلية عقلية تتجاوز الأوقات العصيبة



يقول المشرف على الدراسة البروفيسور "بريان بروتويل" أستاذ علم الجريمة والعدالة الجنائية وأستاذ علم الأوبئة في جامعة سانت لويس إن الأبحاث السابقة خلصت إلى أن لدينا آلية عقلية تساعدنا على تجاوزالأوقات العصيبة في الحياة.
وأوضح أن الدراسات السابقة تقول إنه بمرورالوقت يتعافى الناس و يزول الألم و أن هناك نورا في نهاية النفق. ومن أجل البحث في هذه النظرية، نظر بوتويل وزملاؤه في سبب و كيفية توقفنا عن الحب وحدوث الانفصال. بداية نظروا في ما الذي يحدث في الدماغ عندما يقع الناس في الحب.

ماذا يحدث في الدماغ



بالاستعانة بتقنية التصويربالرنين المناطيسي، وجد الباحثون أن أجزاء الدماغ التي تصبح نشطة عند استخدام مخدرالكوكايين هي ذاتها تتنشط عند حدوث انجذاب عاطفي.
يقول بوتوين أن هذا الأمر قد يساعد على تفسير حدوث حالة الارتباط التي غالباً ما تتبع الأحاسيس الأولية للهيام الجسدي مع حبيب محتمل ،.فكري في الأمر وكأنه شعورأولي للوقوع في الحب عندما تريدين أن تكوني  بجوار الشخص الآخر بصورة دائمة وفي أغلب الأحيان بطريقة إدمانية. لذا عندما يصل الأمر إلى قطع تلك المشاعر، فإنه يمكن مقارنته كأنك تطلبين من مدمن أن يُقلع عن إدمانه.

انتقال من إدمان إلى آخر



بعد ذلك نظر الباحثون في أدمغة مدمنين سابقين و وجدوا أن الدماغ يتغير بصورة مهمة وقد طوّر حجماً أكبر للمادة الرمادية ( مادة الدماغ السنجابية) الموجودة فيه. يشرح بوتويل:
يمكننا القول إن مناطق مختلفة من الدماغ تتصرف بطريقة تنم عن تعرضها للإدمان في السابق، تقوم بعدها بمهمة المساعدة في تسهيل قيام الشخص بالمضي قدماً وإيجاد شريك جديد. قد يحاول الشخص في البداية السعي وراء حب قديم، في محاولة للفوز بعطفه مرة أخرى. لكن إن بدا أن السعي بلا جدوى، فإن أدمغة الأفراد قد تتصرف لتصحيح مشاعروسلوكيات معينة ممهدة الطريق أمام الناس لأن يصبحوا جذابين لأصدقاء جدد و تأسيس علاقات جديدة.
ومن المثير للاهتمام أن الباحثين وجدوا في الدراسة نفسها أن الرجال والنساء ينزعون للانفصال لأسباب مختلفة. فأدمغة الرجال حساسة بشكل أكثر تحديداً للخيانة وللغيرة، لأنه و من منظورالتطور، يريد الرجال تجنب تربية أطفال ليسوا من صلبهم. أما النساء فإنهن حساسات أكثر للخيانة العاطفية. لكن بالتأكيد في بعض الأوقات، كلا الجنسين لهما الدوافع نفسها لإنهاء العلاقة.

إيلي صعب يكشف ذوق فيروز وأسرار علاقته بالنساء

محمد سلام يُبكي بيومي فؤاد على الهواء

"2024" الحلقة 3.. نادين نجيم في ورطة

"جودر" وياسر جلال حديث الجمهور.. ما السبب؟

"كوبرا" الحلقة 2.. محمد عادل إمام يسطو على بنك