إذا فزتٍ أخيراً بموعدٍ غرامي مع من تحبين، فأنت بالتأكيد في حيرة من أمرك عما يجب أن يدور حوله حديثكما للمرة الأولى، وعن أي شيء يجب أن تسألا بعضكما حتى تتعرفا على بعض بوضوح.

حول هذا الموضوع الشيق، استضافت مجلة ماري كلير الفرنسية، الدكتورة مونيكا أونيل الطبيبة النفسية في بوسطن والمحاضرة في مدرسة هارفارد الأمريكية للطب، والتي قالت إنه من الصعب أن تجد قالباً من الأسئلة النموذجية، التي تكشف جوانب شخصية من معك بسهولة.

لكن هناك مجموعة من النصائح، لمن يريدون الدخول في علاقة جادة، ومعرفة ما إذا كان هذا هو شريك الحياة المناسب عاطفياً ووجدانياً أم لا.

وتقترح الدكتورة مونيكا، مجموعة من الأسئلة التي تكشف عن مرونة الشخصية، وعاطفتها وفضولها، ومدى تفتحها وتقبلها للآخر.

لكنها أشارت في الوقت نفسه، إلى أن فروقاً قد تطرأ من شخص لآخر، بسبب اختلاف السن والثقافة، على سبيل المثال، ومن بين الأسئلة التي رأت الطبيبة النفسية الأمريكية أنها ضرورية في اللقاء الأول:

لماذا أنا؟

وتقول إن هذا السؤال مهم جداً في بداية العلاقة، بين أي اثنين، بصرف النظر عن العمر والخلفية الثقافية، كما أنه سؤال يفتح الباب أمام العديد من الأسئلة الأخرى المهمة.

هل وقعت في الحب من قبل؟ وأي نوع من الشخصيات يمكنه الفوز بقلبك بسهولة؟

تؤكد الخبيرة أن هذا السؤال يمنحك فرصة حقيقية لمعرفة ما إذا كان هذا الشخص فشل في علاقاته السابقة، بسبب عيب خطير في شخصيته أم لا؟، ومن المهم أن تضعي نفسك مكان الطرف الآخر، عندما يحكي لك لتعرفي بصدق طبيعة هذا الشخص.

في العلاقات التي مررت بها من قبل وفشلت، من ماذا كان يشكو الطرف الآخر؟

لكن احذري.. يجب أن لا يأتي هذا السؤال، إلا بعد أن تتأكدي من أنك معجبة تماماً بهذا الشخص، حتى لا يفتح جرحاً لديه بلا فائدة، لذلك لا تواجهيه إلا إذا كنت متأكدة من أنه مسموح لك بالدخول إلى نقاط أكثر عمقاً.