والدة إيمان إرشيد تنهار بالبكاء وتروي كيف استقبلت خبر مقتل ابنتها وعن حياتها
والدة إيمان إرشيد تنهار بالبكاء وتروي كيف استقبلت خبر مقتل ابنتها وعن حياتهاوالدة إيمان إرشيد تنهار بالبكاء وتروي كيف استقبلت خبر مقتل ابنتها وعن حياتها

والدة إيمان إرشيد تنهار بالبكاء وتروي كيف استقبلت خبر مقتل ابنتها وعن حياتها

وسط حالة من الصدمة والانهيار والبكاء، كشفت والدة الطالبة الأردنية المغدورة إيمان إرشيد جانبًا من حياة ابنتها، وكيفية استقبال خبر مقتلها، مطالبة بإعدام القاتل شنقًا.

وقالت والدة إيمان في مقابلة مع "إرم نيوز": "اللي صار مع إيمان أنا بلغت الكل.. أنا حكيت معها.. عندها امتحان.. قالت لي ماما على العشرة بخلص.. وعلى العشرة ونصف رنيت عليها.. بترد علي وحدة من المستشفى، بتحكيلي بنتك انطخت بالجامعة، واحنا في مستشفى ابن الهيثم! .. قلت لها ليش بتمزحي يا حنين؟ .. فكرتها صاحبتها حنين، ليش بتمزحي؟ قالت لي أنا ما بمزح.. أنا ممرضة بمستشفى ابن الهيثم".

وأضافت الأم وهي تبكي: "حكيت لزوجي وأولادي ورحنا.. ما شفناها.. شفت بوتها (الحذاء) لبنتي، وشفت دمها".

وتابعت: " روحوا اسألوا الجامعة عن بنتي روحوا شوفوا بنتي شو هي، ما شفت بنتي شفتها ميتة، دخلت على الطوارئ لقيت بنتي ميتة.. شفت دمها معبي الطوارئ بابن الهيثم".

وواصلت والدة إيمان حديثها عن ابنتها وهي بحالة انهيار: "اسألوا كل الناس عنها.. والله مؤدبة وضحوكة وبتحبش تزعل حدا.. إيمان إلها أخت واحدة و4 إخوان.. إيمان أصغر وحدة، وإيمان مدللة العيلة.. راحت".

وطلبت ممن حولها من عائلتها أن يأتوا ويتحدثوا عن ابنتها المغدورة، معلقة: "بتجنن إيمان.. تعالوا احكوا عن إيمان.. بالله عليكوا كل شي بتعرفوه عن إيمان تعالوا احكوه".

وتابعت: "ما أحسنها مش عشانها بنتي.. هي بتعاند وعنيدة بس بتجنن.. بتحبش تشوف اثنين متزاعلين.. بتجمعنا.. ومع أبوها أو إخوانها إذا بتزعل واحد من إخوانها بتوديله مسج.. (أنا آسفه حبيبي).. أنا مش بالعمدن.. أنا متذايقة بمتحن.. متذايقة نفسيتي".

وبينت أن أشقاءها كانوا يحبونها ويتقبلون اعتذارها ويذهبون بها إلى أحد المطاعم لتناول طعام الغداء أو العشاء، "والله مدللة عند كل البيت.. والله بدهم يموتوا عليها".

وأعربت الأم عن استغرابها من كيفية دخول القاتل إلى الجامعة، مع وجود إجراءات على أبوابها، قائلة: "الجامعة أنا بروح أجيب بنتي بوقفوني عالباب وأنا امرأة ومحجبة.. وقفي يا حجه شو بدك؟..بنتي بكلية التمريض.. ماتت ماتت".

وأكملت: "بنتي بكلية التمريض.. اتفضلي، طيب هو كيف فات بالسلاح؟.. وأنا أمها وختيارة ليش بوقفوني عالباب؟.. وكيف فات عالجامعة..؟؟".

وتحدثت عن القاتل بالقول: "والله يا أمي ما بعرف من أي مي بشرب؟ والله ما شفته.. والله ما بعرف، بدي إياه ينشنق بباب الجامع الحسيني.. وأشوفه مثل ما حرق قلبي أحرق قلب أمه، وأناديها تشوفه زي ما شفت بنتي.. زي ما شفت بنتي بدي أشوفها وبس".

وأوضحت: "زي ما بنتي ماتت بين صاحباتها بالجامعة، وطخها، ينشنق.. ينطخ طخ.. حق بنتي.. أنا ما عنديش غير بنتين راحت وحدة وظلت وحدة.. أهم شي بدي أشوفو وهو يتعذب زي ما عذبني ببنتي.. محل ما طخ بنتي ينشنق".

كما قالت الأم عن القاتل: "بدي أعرفه وبدي أعرف ليش ما أجا طلبها.. ما فيه إشي، وما حكتلي بنتي.. بنتي بتخبيش إشي، وصحبة مع إخوانها ومع أبوها، وبتحكيلهم كل إشي.. والله ما بتخبي إشي.. والله ما معنا خبر".

وشددت: "لو قالت لي بنتي فيه حدا مهددني بروح بقعدلها جوا المحاضرة"، وتساءلت باكية: "بخليها لحالها تروح؟ بخليهاش".

يذكر أن الجريمة وقعت صباح الخميس، حيث قام القاتل بالتوجه إليها بعد أن أنهت امتحانها وهمت بالخروج من الجامعة مع صديقاتها، فأطلق عليها 5 رصاصات استقرت في صدرها ورأسها، ثم أطلق النار في الهواء خلال محاولة القبض عليه ولاذ بالفرار.

وأكدت الأجهزة الأمنية الأردنية مساء الجمعة أنها حددت هوية القاتل، وداهمت منزله، إلا أنها لم تجده وتواصل عملية البحث لإلقاء القبض عليه.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com