أحدث تصرف أحد حراس الملكة إليزابيث الثانية ضجة عارمة عقب تداول مقطع فيديو وثق قيامه بطرح طفل على الأرض، وأبعده من طريقه بقدميه.
ووقعت هذه الحادثة في منطقة جاذبة للسياح الراغبين بزيارة قصر وقلعة "برج لندن" المحفوظة فيه جواهر التاج البريطاني.
ووثق الفيديو قيام حارس معتمر قبعة من جلد وفرو الدببة على رأسه، بطرح الطفل الذي انقلب على الأرض دون أن يكترث لتصرفه واستمر في سيره.
وكانت والدة الطفل تصور أجواء المكان في الوقت الذي حذّر فيه عنصر آخر من أفراد الحرس المناوبين المتجمهرين في المنطقة، بأن دورية منه تقترب، لكن الطفل لم يدرك ما يقصده صاحب التحذير، فركض فجأة أمام حارسين، فأبعده أحدهما بقدميه وهو يصيح: "افسحوا الطريق" لكن بعد فوات الأوان، لأن الطفل سقط وانقلب أرضا.
وقامت الأم بنشر الفيديو في منصتها بموقع “تيك توك" فيما بعد، فانتشر بشكل واسع وسط حالة من الغضب بين المتابعين، وهو ما استدعى تدخل متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قائلا لوسائل الإعلام: "نحن على علم بحادث وقع أثناء دورية روتينية قرب برج لندن في وقت سابق اليوم" مضيفا أن الحارس فحص الطفل فيما بعد وطمأنه بأن كل شيء على ما يرام.
وعلقت والدة الطفل أنها سائحة تزور لندن مع ابنها لتمضية عطلتي الميلاد ورأس السنة الجديدة.
في المقابل دافع آخرون عن الحارس، وقالوا إنه لم يلمس الطفل بقدمه، بل رفعها عنه كي لا يؤذيه، فرد عليهم البعض، بأنه كان يتوجب على الحارس التوقف لمساعدة الطفل على النهوض، ليعلق المدافعون عنه مجددًا إنه وزملاءه مدربون بشكل جيد لتأدية مهمتهم المستمرة منذ ثلاثة قرون، وهي حراسة القصور الملكية على أنواعها، لا حراسة السياح على أنواعهم، وسط استمرار حالة البلبلة التي أحدثها الحارس بتصرفه.
وفي سياق آخر؛ نشرت صحيفة بريطانية قبل أيام قليلة مقطع فيديو صادما، يُظهر رجلًا يحمل قوسًا ونشابًا ويهدد بقتل الملكة إليزابيث الثانية، انتقامًا لمجزرة "أمريتسار" التي ارتكبتها القوات البريطانية في الهند عام 1919".
ونشرت صحيفة "صن" الفيديو، بعد أن نجح شاب عمره 19 عامًا، بتسلق السياج الشائك لـ"قلعة وندسور" الملكية جنوب شرق إنجلترا، حيث تقيم الملكة البالغة من العمر 95 عامًا.
وتوثق اللقطات الرجل، الذي يُعتقد أنه المشتبه به الذي تم اعتقاله، وهو يحمل قوسًا أسود ونشابًا، ويستخدم صوتًا مشوهًا، وهو يهدد أمام الكاميرا.
وقال في الفيديو: "أنا آسف لما فعلته وما سأفعله.. سأحاول اغتيال إليزابيث ملكة العائلة المالكة.. هذا انتقام لأولئك الذين ماتوا في مذبحة جاليانوالا باغ (أمريتسار) عام 1919".