يعد اللقاء العاطفي الأول من أكثر التجارب التي تتطلب من المرأة قدرا كبيرا من الاهتمام، لاسيما وأنه يكون مناسبة جديدة على المرأة وفرصة لاستكشاف جوانب شخصيتها أمام الرجل الذي يحتمل أن يكون زوجا لها في المستقبل.
ولعل أبرز ما يغلف ذلك اللقاء هو حالة القلق والاضطراب التي تكون عليها المرأة لعدم إلمامها بالآلية التي سيسير عليها اللقاء أو بكواليس ما سيدور، ولهذا تبقى مترقبة، قلقة وخائفة نوعا ما من كل هذه التفاصيل.
وللخروج من تلك الحالة وتسهيل الأمور على المرأة، نستعرض فيما يلي بعض النصائح التي يؤكد عليها خبراء العلاقات لضمان إتمام هذا اللقاء على أفضل ما يكون والخروج منه وهي تاركة من ورائها انطباعا جيدا عن نفسها.
هذا السؤال ذكي، وليس تافها، لأنه يستحضر حنينا لذكريات من الدرجة الثالثة، وتحاول أن تستكشف المرأة من خلاله شخصية الرجل وما الظروف العاطفية التي قادته لما هو عليه الآن.
يسمح هذا السؤال للمرأة باكتشاف مدى رومانسية الرجل وما هي فكرته عنها، وهي صفة مهمة لو قُدِّرَ للمرأة أن ترتبط بهذا الرجل، لذا يجب تحسسها ومعرفة مدى الرومانسية التي يتمتع بها.
هو سؤال ينطوي على قدر من الدعابة التي يمكنها أن تساهم في إذابة الجليد وفتح الباب لأي محادثة لإتمامها بصورة أكثر سلاسة، حيث يفتح هذا النوع من الحديث الأبواب أمام مزيد من الاندماج.
يعد هذا السؤال سؤالا كاشفا لطريقة تفكيره في الحياة عموما، وكاشفا كذلك لمدى مسؤوليته أو مثاليته بشأن المال والحياة، وما إن كان يعيش ليعمل أم أنه يعمل ليعيش. أي أنه بالفعل سؤال مهم لفحص واستكشاف عواطف وقيم الرجل دون التعمق كثيرا في الحديث.
إجابة الرجل عن هذا السؤال تكشف الكثير عن شخصيته وعن سماته، وهو ما سيزيد من إمكانية التعرف عليه أكثر عن قرب.
صحيح انه يبدو سؤالا عاديا، لكن ينصح الخبراء بعدم التعمق كثيرا في تلك الجزئية خلال أول مقابلة، لأنه سيؤثر بشكل أو بآخر على أجواء المقابلة، ولهذا يستحسن تجنبه وعدم طرحه.
رغم أنه من الممكن أو من المسموح به الحديث لبضع دقائق عن المعجبات السابقات، لكن لا يفضل التركيز في الحديث على حبيبته السابقة، لأن التحدث عن العلاقات القديمة يجعلك تبدين وكأنك مازلت تعيشين في الماضي وأنك غير مهتمة في الواقع ببدء حياة جديدة مع شريك جديد.