ما حقيقة "الصبارة الراقصة" التي أحدثتهاتها تفاعلًا واسعًا؟
ما حقيقة "الصبارة الراقصة" التي أحدثتهاتها تفاعلًا واسعًا؟ما حقيقة "الصبارة الراقصة" التي أحدثتهاتها تفاعلًا واسعًا؟

ما حقيقة "الصبارة الراقصة" التي أحدثتهاتها تفاعلًا واسعًا؟

أكد وكيل شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بالغرفة التجارية في مصر، محمد حسن، أن "الصبارة الراقصة" التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، ليست جديدة.
وأضاف حسن في تصريحات تلفزيونية، أن مواقع التواصل الاجتماعي، أدت إلى نوع من الدعاية لها وانتشارها.
وأشار إلى أنها لعبة ترفيهية تردد الكلام، وترقص بشكل معيَّن، وتجذب اهتمام الطفل، موضحًا أنها ليست من اللعب التربوية.


وتابع بأن الطفل يستطيع أن يمرح بها، خاصة عندما تردد كلامه، وترقص بشكل مضحك يتناسب مع هذا الجيل.
ولفت إلى أنها ليست اللعبة الوحيدة التي تردد الكلام في الأسواق، ولكنها تتسم بفعل 3 أمور في الوقت نفسه، منوهًا أن الطفل بإمكانه أن يفرح ويلعب بها قليلًا، لأن الألعاب ليست سلعة معمّرة.
وأوضح محمد محسن، أن سعر اللعبة ارتفع بعد الانتشار الذي حظيت به على مواقع التواصل، مشيرًا إلى أنها لعبة ترفيهية لا تعلِّم الطفل شيئًا أو تقوِّم سلوكًا معينًا خاصًا به.
وتصدرت لعبة تسمى "الصبارة الراقصة" الترند على موقع "تويتر"، وتداول العديد من المغردين فيديوهات طريفة للعبة، وكوميكسات توضح حجم التفاعل الكبير الذي تحققه فيديوهات الصبارة الراقصة dancing cactus.

ومن بين أطرف فيديوهات الصبارة الراقصة التي حققت تفاعلًا كبيرًا، أطفال من مختلف البلدان يتفاعلون معها، وشاب يتحدث مع الصبارة الراقصة بشكل طريف في فيديو حمل عنوان "لما حد يسألني بتضيع فلوسك في إيه؟".

وهناك نوعان من الصبارة الراقصة، النوع الأول هو الصبارة الراقصة التي تردد الكلام، وفيها عدد من الأغاني التي يمكن تشغيلها، والنوع الثاني هو الصبارة الراقصة التي تقوم بتشغيل الأغاني فقط. وتخطى عدد مشاهدات بعض فيديوهات الصبارة الراقصة على ما يزيد عن مليون مشاهدة، ويبلغ سعر الصبارة الراقصة من 15 إلى 20 دولارًا أمريكيًا .
وتعد لعبة الصبارة الراقصة في الأساس صينية المنشأ، وبدأت تُباع على نطاق واسع بالمواقع الإلكترونية الخاصة بالبيع، وصفحات البيع أونلاين. وهي دمية على هيئة صبارة باللون الأخضر مصنوعة من القطن، وموضوعة بأصيص باللون البني، مثل نبات الصبار الأصلي. وتختلف بعض أشكالها، فهناك المرتدية غطاء للرأس، أو سترة، أو ممسكة بآلة العزف "الجيتار"، إلا أنها تتحرك بتمايل عند تشغيل الأغاني عليها، أو التحدث بجانبها، بشكل مهتز يثير السخرية.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com