مريم عاشور.. اختفت بظروف غامضة وتخوف من مصير مشابه لإسراء غريب
مريم عاشور.. اختفت بظروف غامضة وتخوف من مصير مشابه لإسراء غريبمريم عاشور.. اختفت بظروف غامضة وتخوف من مصير مشابه لإسراء غريب

مريم عاشور.. اختفت بظروف غامضة وتخوف من مصير مشابه لإسراء غريب

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بقصة الفتاة الفلسطينية مريم عاشور، التي أعادت للأذهان حادثة مقتل الفتاة الفلسطينية إسراء غريب، التي كانت قد شغلت الرأي العام في الوطن العربي.

وفي التفاصيل، نشرت مجموعة من الفتيات قصة صديقتهن مريم عاشور، وهي فتاة تقطن في منطقة "خان يونس" وتبلغ من العمر 21 عامًا، أعلنت عائلتها عن اختفائها يوم الخميس الماضي، وفي إعلان الاختفاء أشارت العائلة إلى أن مريم تعاني من اضطرابات نفسية.

وقالت صديقات عاشور، إن هذا الأمر "غير حقيقي" وأن مريم فتاة مثقفة شكت لأكثر من مرة تعرضها للعنف الأسري من قبل والدها وأشقائها، وإن والدها معروف بالتعنيف.

وتم تداول عدد من منشورات مريم السابقة، التي تتحدث فيها عن تعرض الفتيات للعنف وعن معاناتها الشخصية. وكشفت المنشورات عن ثقافة عاشور التي بدت واضحة من خلال كلماتها وصياغتها.

وجاء في واحد من منشورات مريم: "الحياة التي ينادون بها تزداد توحشًا بشأننا نحن الإناث.. هكذا هي المعادلة، كل والد لديه صلاحية الدهس والتحطيم"، وقالت مريم عاشور في منشور آخر: "كل موت يمكن منعه يعد جريمة".

إلا أن أكثر منشورات عاشور، التي تؤكد أن مريم كانت تعاني من عنف أسري، وتتوقع وفاتها، كان: "على العالم أن يطالب بالحقيقة حين تتوزع أشلائي في أيد باردة.. تدفن بلا أن يكون لقشعريرة الأحياء أمام الأموات هيبة.. حينها سأكون محتاجة لمعرفة الناس بما حدث ويحدث في حياتي هذه المرعبة.. عندها أدق تفصيلة ستبيح اسمي.. ولكن كان للاسم حياة يقال".

ودشن عدد من رواد تويتر هاشتاغ بعنوان #مريم_وين لمعرفة مصير مريم، حيث شكك البعض بأن تكون أسرتها قتلتها وتدّعي أنها غائبة، وجاء في التعليقات: "مريضه نفسيه او مقعده عندها اضطرابات وسيلة للتضليل عن الجرائم بحق البنات في الوطن العربي؟".

وفي تعليق آخر: "مريم لو حد بيقرأ نصوصها بيعرف شو اللي بتمر فيه، بس هاد كله مش كافي بالنسبة للمجتمع والمؤسسات عشان يلتفتولها".

وقالت إحدى الفتيات: "أسوء شيء في هذه الحياه أن يشعر الإنسان بالخوف و عدم الأمان الدائم في أسرته، مجتمعه، مدينته. نحن مجتمع نحتكم لعادات وتقاليد والبعض أوصل هذه العادات لحد التخلف والرجعية، فلو احتكمنا لدين لوجدنا أن البنت هي الأم والزوجة والأخت والابنة هن زينة هذه الحياه".

وأكد كثيرون أن مريم فد تكون ضحية تعنيف أسري، وأنها قد تكون قتلت -تمامًا- كإسراء غريب التي ضج العالم بقصتها، بعد مقتلها على يد أفراد عائلتها في مدينة بيت لحم.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com