هل تستحمين كثيرًا، أو تستخدمين الصابون بطريقة غير مناسبة، أو تتركين البكتيريا تنمو في رأس الدش... هذه الأخطاء هي ضمن كثير من العادات التي يجب تجنبها، وتشمل بحسب دراسة طبية نشرت في لندن:
قد يكون الاستحمام يوميًّا عادة، ولكن ما لم تكوني متسخة أو متعرقة، فقد لا تحتاجين إلى الاستحمام أكثر من عدة مرات في الأسبوع لأن الاستحمام الزائد يزيل الزيوت والبكتيريا الصحية من بشرتك، ما يسبب جفاف وحكة الجلد، ويسمح للبكتيريا السيئة بالدخول من خلال الجلد المتشقق.
يمكن للصابون المضاد للبكتيريا أن يقتل الكثير من البكتيريا، بما في ذلك النوع الجيد، ما يتيح للبكتيريا السيئة مقاومة للمضادات الحيوية بالانتقال إليها. ويمكن للصابون الزائد الصلابة، أن يجفف بشرتك. لذا، التزمي بالصابون الخفيف المضاف إليه الزيوت، أو المنظفات اللطيفة أو سائل الاستحمام المضاف إليه المرطبات.
المناشف المبللة هي أرض خصبة للبكتيريا والخمائر والعفن والفيروسات، وهي يمكن أن تسبب فطريات أظافر القدم والتقرحات والثآليل.
ولتجنب ذلك، قومي بتغيير المنشفة أو غسلها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، وتأكدي من جفافها بين الاستخدامات، بتعليقها على قضيب منشفة، بدلًا من خطاف للمساعدة في تجفيفها بشكل أسرع.
تعتبر الليفة أداة رائعة للتنظيف، لكن زواياها هي المكان المثالي لإخفاء الجراثيم. ويجب تنظيف الليفة أسبوعيًا، عن طريق نقعها في مبيض مخفف لمدة خمس دقائق وشطفها جيدًا.
ويجب تغيير الليفة الطبيعية على الأقل، كل 3 إلى 4 أسابيع، والليفة البلاستيكية كل شهرين.
الاستحمام بالماء الساخن لفترة طويلة يشعرك بالراحة، خاصة في فصل الشتاء، لكن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية لبشرتك، ويمكن أن يسبب جفافًا وحكة في الجلد.
احمي بشرتك بالاستحمام بالماء الدافئ لمدة 5 إلى 10 دقائق. هذا مهم بشكل خاص إذا كنت تعاني من حالة جلدية مثل الأكزيما أو الصدفية.
ما لم تكن لديك فروة رأس دهنية، فربما لن تحتاجي إلى غسل شعرك يَوْمِيًّا. وإذا كان شعرك مجعدًا أو خشنًا أو معالجًا كيميائِيًا، اغسلي شعرك مرات أقل لمنعه من الجفاف الشديد. وحتى لو كنت تمارسين الرياضة أو تتعرقين كل يوم، فمن الأفضل الحفاظ على جدول منتظم لغسل الشعر. ومع تقدمك في العمر، لن تحتاجي إلى غسل الشعر بالشامبو كثيرًا، لأن فروة رأسك تفرز زيتًا أقل.
يعتبر رأس الدش مكانًا مثاليًا للبكتيريا التي تنمو في فتحاتها الصغيرة الرطبة والمظلمة، وعندما يجري الماء، يمكن للبكتيريا أن تدخل الهواء الذي تتنفسيه. لذلك، يجب فك رأس الدش وتنظيفه في الماء المغلي للمساعدة في قتل البكتيريا.
لا تحتاج كل مناطق جسمك إلى الصابون لتنظيفها. عليك التركيز في استعمال الصابون على الإبطين والأربية والقدمين واليدين والوجه، واستخدام الماء الدافئ لبقية جسمك، ما سيساعد على حماية بشرتك من الجفاف الشديد. وقد يؤدي استخدام الصابون على المهبل إلى تهيجه، وإخلال توازن البكتيريا الطبيعية، مما قد يؤدي إلى التهاب المهبل البكتيري.
يمكن أن تكون ستائر الحمام مكانًا مخادعًا تختبئ فيه البكتيريا. وبالنسبة لمعظم الناس، فإن تراكم الصابون على الستارة أمر عادي، ولكن إذا تعرض نظام المناعة لديك للخطر، فقد يكون ذلك مشكلة. لذلك، قومي بتنظيف أو تغيير ستارة الحمام بانتظام، للبقاء في أمان.