تأتينا الأحلام في صور وأشكال مختلفة، ونحتار في الغالب بشأن تفسيراتها، لاسيما إن جاءتنا في توقيتات أو ظروف ترتبط بأحداث من حولنا، ونضطر حينها للبحث عن تفسيراتها سواء من مختصين قريبين منا أو من خلال البحث عبر شبكة الإنترنت.
وقد اتضح من خلال بعض الدراسات والأبحاث أن هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على نوعية أحلامك، وأن هناك عوامل وأمورا غريبة قد يكون لها أثرها الواضح على الأحلام.
ونستعرض فيما يأتي تلك الأمور الغريبة التي تؤثر على نوعية أحلامك:
إن استنشقت رائحة زهور أثناء نومك، فاعلمي أن أحلامك ستكون أحلاما سعيدة، أما إذا شممت رائحة الكبريت، فاعلمي أن الأحلام ستأتيك في صورة كوابيس. وربما تحلمين بأكلات أو وجبات معينة إذا شممت روائح أطعمة بعينها خلال ساعات نومك.
إن كانت هناك أصوات مرتفعة للدرجة التي يمكنك سماعها خلال نومك، لكنها لا تكون بالقوة التي تتسبب في إيقاظك، فربما تحلمين بها. ولهذا قد لا ينتبه أغلبنا إلى صوت المنبه في الصباح، لأنه يكون بمثابة صوت صافرة حريق بالنسبة لنا في أحلامنا.
قد يتسبب انخفاض مستوى السكر بالدم في إيقاظك من النوم، ما يعني أنك قد تتذكرين مزيدا من الأحلام، وأن تلك الأحلام قد تنطوي على برجر طري أو قطعة بيتزا ساخنة.
وهي الوضعية التي ترتبط بأحلام العلاقة الحميمة، ودائما ما يُفَسَّر النوم بتلك الوضعية على أنه إشارة إلى وجود رغبة في ممارسة العلاقة مع الحبيب، وهي تفسيرات الباحثين، الذين اكتشفوا أن هناك صلة بين تلك الوضعية وتلك الميول الدفينة.
هنا يقول الباحثون إن الناس الذين تربوا في صغرهم على برامج التلفزيون بالأبيض والأسود تكون أحلامهم أيضا بالأبيض والأسود. وفي المقابل، فإن الأطفال أو الأجيال الأصغر سنا ممن يشاهدون التلفزيون بالألوان حاليا تكون أحلامهم بالألوان أيضا.
لسبب ما، ثبت أن الإقلاع عن التدخين قد يجعل الأحلام أكثر وضوحا، وأنكِ قد تحلمين في الأخير بالتدخين، لكن المؤكد أن ذلك ليس علامة للعودة إلى السجائر مرة أخرى.
لك أن تعلمي أن الكوابيس قد تكون أحد الآثار الجانبية لاستخدام مضادات الاكتئاب، ومع هذا، فإن تأثيرات تلك المضادات قد تختلف من شخص إلى آخر، وهو ما يجب أن تعرفيه.