جسد أم ينقذ رضيعتها من الموت بأعجوبة.. وصورة تهز لبنان
جسد أم ينقذ رضيعتها من الموت بأعجوبة.. وصورة تهز لبنانجسد أم ينقذ رضيعتها من الموت بأعجوبة.. وصورة تهز لبنان

جسد أم ينقذ رضيعتها من الموت بأعجوبة.. وصورة تهز لبنان

راجت صورة اليوم الأحد بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، تروي قصة مأساوية، وتوثق مسعفا يضم طفلة تبلغ من العمر عامين في سيارة الإسعاف، بعد وفاة والديها بحادث سير مساء السبت.

جمعية "يازا" التي تنشط في مجال التوعية بالسلامة المرورية نشرت الصورة، مع تعليق جاء فيه: "صورة تدمع لها العين.. مسعف الصليب الأحمر يحضن الطفلة التي فقدت أهلها بحادث سير مأساوي ليل أمس. اليازا تتمنى من أهل الخير نجدة هذه الطفلة، وتطالب المجتمع مواجهة أسباب الموت على الطرق".

فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية محلية أن الحادث وقع على أوتوستراد الأسد باتجاه الجنوب ما بين سيارة من نوع كيا وسيارة من نوع تويوتا. وقد استقرّت سيارة الكيا على التويوتا، ما أدى إلى وفاة الأب (ويدعى حسن الماس زنجي) والأم (نهى حجار) وبقاء الطفلة على قيد الحياة بعد أن حمتها والدتها بجسدها، كما أدى الحادث إلى سقوط جريح آخر.

 




 


 

 



 

 


View this post on Instagram


 



 

 

 



 

 



 

 

 




 

 


A post shared by Foochia - فوشيا (@foochiagram)



وعلّقت شابة على الصورة مؤكدة أن المسعف الذي يظهر فيها هو شقيقها ويدعى محمد زياد بقار.

يشار إلى أن عددا من المستخدمين علقوا على الصورة المنتشرة، مؤكدين أنهم من أقارب الطفلة، وأن عائلتها الكبرى تهتم بها، وأنها ليست بحاجة لدعم مادي.

وقد انتشرت عدة صور للحادث المروع وللوالدين مع طفلتهما.

كما كتب أحد الأشخاص معلقًا على صورة المسعف اللبناني وهو يحتض الطفلة:" هالبنت لصغيرة خسرت مبارح امها و ابوها بحادث ع اوتوستراد الاسد و الشب المسعف بالصليب الاحمر حاضنها لانو انسان و بيعرف معنى الانسانية و اكيد عم يفكر شو رح يكون مصير هالبنت و بهالعمر تنحرم من حنان الام و السند ابوها صراحة نحنا شو ما نحكي مقصرين بحق هالشباب ملائكة السما عالارض".

https://twitter.com/AmalwFye2/status/1335544603068534784

وكتبت فتاة:" والدة الضحية حسن، انتظرته وزوجته ولم يأتيا وهذا وضع حفيدتي جودي، كانا في طريقهما من بيروت إلى صيدا حين سقطت عليهما سيارة من مرتفع على اوتوستراد الاسد وبالتحديد قرب المدينة الرياضية، ليقتلا على الفور وتنجو ابنتهما ذات السنة وأربعة أشهر من الموت رحل ابن صيدا حسن الزنجي".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com