ألقت السلطات السعودية اليوم الأحد القبض على المرأة التي ظهرت في الفيديو بعد تحرشها جنسيا بطفل بعد التحري عن هويتها ومعرفة مكان إقامتها ليتم القبض عليها بأقل من ٤٨ ساعة من نشر فيديو التحرش.
وفتحت السلطات السعودية المختصة تحقيقا في حادثة تحرش فريدة تورطت فيها المرأة مع طفل صغير، بشكل غير معهود على حوادث التحرش في المملكة.
وكان مركز بلاغات العنف الأسري قد أكد عبر موقع ”تويتر أنه رصد مقطع فيديو يرتبط باتهامات لامرأة بالتحرش بطفل، بعد أن تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح القائمون على المركز الحكومي، أمس أنه ”إشارة إلى ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي حول طفل تعرض للتحرش من قبل امرأة، تم رصد الحالة في مركز بلاغات العنف الأسري وجار اتخاذ اللازم حيالها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص“.
وأثارت الحادثة ردود فعل غاضبة بين المدونين السعوديين، ودعوات لمعاقبة المتحرشة، ودشنوا وسما بعنوان "مغتصبة الطفل" ليتصدر بدوره قائمة الترند في تويتر السعودية.
من ناحيتهم أعرب رواد مواقع التواصل عن استيائهم من المقطع المتداول، مطالبين بسرعة التوصل إلى المرأة وضبطها.
واعترض المغردون على الفيديو المثير للقلق؛ إذ قالوا إنه يخدش الحياء ويروج للفساد بين الأطفال والقاصرين.
وساد جدل كبير حول الفيديو، خاصة أن هذه الحالة ليست الأولى، فقد قامت فتاة بنشر مقطع فيديو لطفل قبل ما يزيد على شهر لحادثة مشابهة.
وكثيرا ما انتهت مقاطع فيديو توثق مخالفات متنوعة للقوانين المحلية، بالقبض على المخالفين، مع وجود وحدات رصد متخصصة تتبع النيابة العامة ووزارة الداخلية السعودية.